أعلن محمد رمضان، محامى أهالى طوسون أن أهالى طوسون بصدد تنظيم اعتصام مفتوح أمام وزارة الزراعة فى السابع من أبريل القادم، مهددين بعدم فض الاعتصام إلا بتنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بعودتهم لمنازلهم ووقف قرار الإزالة، مهددين بالانضمام إلى الجمعية الوطنية للتغيير فى حالة استمرار تعنت الوزارة.
كان محامى الأهالى وبعض منهم قد تم احتجازهم فى مكتب وزير الزراعه الأسبوع الماضى أثناء محاولتهم لقائه لمطالبته بتنفيذ وعده وإصدار قرار بتقنين أوضاع الأهالى، حيث كان محمد رمضان المحامى على موعد مع وزير الزراعة لمناقشة مشكلة أهالى طوسون بالإسكندريه وذهب فى الميعاد المحدد ومعه أحد المواطنين ولكنه فوجىء بأن مدير مكتب الوزير يرفض استقبالهم ويلغى الميعاد.
فقررا الاعتصام أمام مكتب وزير الزراعه حتى مقابلته لحل مشكلة أهالى طوسون الذين يسكنون الشارع منذ أن قرر محافظ الإسكندريه إزالة مساكنهم فقام أمن الوزارة بالقبض عليهم واحتجازهم وذلك فى وجود وفد من السفارة الأمريكية فى زياره لمكتبه.
كان الأهالى قد عانوا من تملص وزير الزراعة من وعده السابق لهم بتوفيق أوضاعهم بالأرض التابعة للإصلاح الزراعى وإرسال نص قرار إلى عادل لبيب، محافظ الاسكندرية بذلك، إلا أنه شئ لم يحدث وعندما توجه عدد كبير من أسر الأهالى إلى مقر وزارة الزراعة بالقاهرة لمطالبة الوزير بتنفيذ وعوده، فوجئ الأهالى بنفى تلك الوعود من مدير مكتب الوزير تاركا الأهالى تحت رحمة محافظ الإسكندرية الذى أمر بهدم منازلهم واتهمهم بسارقى الأراضى والبلطجية ووضع شركة حراسة خاصة على الأرض لمنع دخول الأهالى.
كان محامى الأهالى وبعض منهم قد تم احتجازهم فى مكتب وزير الزراعه الأسبوع الماضى أثناء محاولتهم لقائه لمطالبته بتنفيذ وعده وإصدار قرار بتقنين أوضاع الأهالى، حيث كان محمد رمضان المحامى على موعد مع وزير الزراعة لمناقشة مشكلة أهالى طوسون بالإسكندريه وذهب فى الميعاد المحدد ومعه أحد المواطنين ولكنه فوجىء بأن مدير مكتب الوزير يرفض استقبالهم ويلغى الميعاد.
فقررا الاعتصام أمام مكتب وزير الزراعه حتى مقابلته لحل مشكلة أهالى طوسون الذين يسكنون الشارع منذ أن قرر محافظ الإسكندريه إزالة مساكنهم فقام أمن الوزارة بالقبض عليهم واحتجازهم وذلك فى وجود وفد من السفارة الأمريكية فى زياره لمكتبه.
كان الأهالى قد عانوا من تملص وزير الزراعة من وعده السابق لهم بتوفيق أوضاعهم بالأرض التابعة للإصلاح الزراعى وإرسال نص قرار إلى عادل لبيب، محافظ الاسكندرية بذلك، إلا أنه شئ لم يحدث وعندما توجه عدد كبير من أسر الأهالى إلى مقر وزارة الزراعة بالقاهرة لمطالبة الوزير بتنفيذ وعوده، فوجئ الأهالى بنفى تلك الوعود من مدير مكتب الوزير تاركا الأهالى تحت رحمة محافظ الإسكندرية الذى أمر بهدم منازلهم واتهمهم بسارقى الأراضى والبلطجية ووضع شركة حراسة خاصة على الأرض لمنع دخول الأهالى.