بدأ عمال شركة "سالمكو للغزل"، بالعاشر من رمضان، اعتصاماً مفتوحا أمام ديوان عام وزارة القوى العاملة والهجرة بمدينة نصر، صباح اليوم، الاثنين، احتجاجا على ما وصفوه بتعنت المسئولين فى حل أزمتهم.
وقال صبحى خطاب، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بشركة سالمكو، إن العمال عادوا للاعتصام المفتوح، احتجاجاً على عدم تنفيذ أى من الاتفاقيات الثلاث التى وقعت بين الإدارة ووزارة القوى العاملة والهجرة والاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بعدما كان عمال الشركة قد فضّوا اعتصامًا سابقًا يوم 14 مارس الماضى، بناءً على وعود من رئيس مجلس إدارة الشركة محمد فريز عبد الحليم سالم، وهو رجل أعمال يحمل جنسية مصرية سورية، بصرف متأخرات العمال، وإعادة تشغيل المصنع بتزويده بالمواد الخام، وذلك بعد مفاوضات مع عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة.
وأضاف، أن وعود فريز لم تتحقق، وأنها كانت مجرد مسكنات من أجل أن يقوم العمال بفضّ اعتصامهم والعودة للعمل، مشيرا إلى أنه لم يتم صرف رواتب العمال منذ شهر فبراير الماضى، إلا أن مجموعة قليلة من العمال صرفت رواتبها حتى شهر إبريل الماضى، ولم يحصل جميع العمال على أى رواتب حتى الآن، كما أن المصنع لا توجد به أى مواد خام، ونحن نعيش على أموال صندوق الطوارئ التى نتقاضاها بشكل منتظم بواقع 200 جنيه شهريًا.
وتتراوح رواتب العمال بشركة سالمكو بين 400 و550 جنيهًا، ويطالب العمال بصرف منحة عيد العمال بأثر رجعى، وهى المنحة التى قرر بيان رئاسى صدر عام 1998 بصرفها لكل عمال مصر فى شهر مايو، لكن عمال سالمكو لم تصرف لهم هذه المنحة منذ صدور البيان.
وأكد رئيس اللجنة النقابية أن العمال فوجئوا بخصم 150 جنيهًا بدون وجه حق من راتب شهر يناير الذى كان مقررا أن يتقاضوه كاملاً، مشيرا إلى أن الشركة عانت من ضائقة مالية فى الفترة الماضية، علاوة على عدم وجود مواد خام فى المصنع، مما دفع العمال إلى الاعتصام مطلع شهر مارس لمدة حوالى أسبوعين أمام مجلس الشعب.
وقال صبحى خطاب، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بشركة سالمكو، إن العمال عادوا للاعتصام المفتوح، احتجاجاً على عدم تنفيذ أى من الاتفاقيات الثلاث التى وقعت بين الإدارة ووزارة القوى العاملة والهجرة والاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بعدما كان عمال الشركة قد فضّوا اعتصامًا سابقًا يوم 14 مارس الماضى، بناءً على وعود من رئيس مجلس إدارة الشركة محمد فريز عبد الحليم سالم، وهو رجل أعمال يحمل جنسية مصرية سورية، بصرف متأخرات العمال، وإعادة تشغيل المصنع بتزويده بالمواد الخام، وذلك بعد مفاوضات مع عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة.
وأضاف، أن وعود فريز لم تتحقق، وأنها كانت مجرد مسكنات من أجل أن يقوم العمال بفضّ اعتصامهم والعودة للعمل، مشيرا إلى أنه لم يتم صرف رواتب العمال منذ شهر فبراير الماضى، إلا أن مجموعة قليلة من العمال صرفت رواتبها حتى شهر إبريل الماضى، ولم يحصل جميع العمال على أى رواتب حتى الآن، كما أن المصنع لا توجد به أى مواد خام، ونحن نعيش على أموال صندوق الطوارئ التى نتقاضاها بشكل منتظم بواقع 200 جنيه شهريًا.
وتتراوح رواتب العمال بشركة سالمكو بين 400 و550 جنيهًا، ويطالب العمال بصرف منحة عيد العمال بأثر رجعى، وهى المنحة التى قرر بيان رئاسى صدر عام 1998 بصرفها لكل عمال مصر فى شهر مايو، لكن عمال سالمكو لم تصرف لهم هذه المنحة منذ صدور البيان.
وأكد رئيس اللجنة النقابية أن العمال فوجئوا بخصم 150 جنيهًا بدون وجه حق من راتب شهر يناير الذى كان مقررا أن يتقاضوه كاملاً، مشيرا إلى أن الشركة عانت من ضائقة مالية فى الفترة الماضية، علاوة على عدم وجود مواد خام فى المصنع، مما دفع العمال إلى الاعتصام مطلع شهر مارس لمدة حوالى أسبوعين أمام مجلس الشعب.