رأى الفنان والداعية الكويتي صلاح الراشد أن المطرب تقع عليه مسؤولية كبرى؛ لأن الذين يستمعون إلى الموسيقى كثر، مشددا على ضرورة أن يحسن المطرب اختيار الألحان والكلمات المناسبة والهادفة؛ التي تحمل رسالة.
وقال الفنان الكويتي : إن "ما نستطيع أن نوصله اليوم عن طريق الأغنية لا نستطيع إيصاله عن طريق المحاضرات والكتب، فجمهور اللبنانية نانسي عجرم مثلا عشرة أضعاف من يستمعون إلى الداعية عمرو خالد".
وأضاف الراشد "على سبيل المثال فإن حفل يوسف إسلام الأخير حضره 40 ألف شخص، وتسابق الجمهور على شراء تذاكر لحفلاته، وهذا شيء يبشر بأن هذا النوع من الغناء يلقى استحسانا وقبولا وتزداد شعبيته بين الناس، وكذلك سامي يوسف فهو يقدم أيضا هذا الفن الراقي".
ودعا إلى الابتعاد عن الكلام السلبي والمحبط في الأغنيات، محذرا من التأثير السلبي الذي قد تحدثه الأعمال الناجحة جماهيريا في الناس، خاصة على فئة الشباب الذين يتأثرون بهذه المعاني.
وأشار إلى أهمية أن يعرض الفنانين أغانيهم على متخصصين في الجانب الروحي والنفسي، لاستشارتهم فيما إذا كانت أغانيهم تصلح كي تذاع بين الناس أم لا.
وقال الفنان الكويتي، المتخصص حاليا في التنمية الذاتية: "أتمنى أن يكون الغناء الذي يحمل رسالة توعوية وهادفة للناس بداية لنشأة فن جديد راق وواسع الانتشار".
ودافع الداعية الكويتي عن اتجاهه للغناء، وجمعه بين الدعوة والموسيقى في الوقت نفسه، وقال: "تعتبر هذه المسألة في مجتمعاتنا من أكبر المتناقضات، فالعرف الموجود هو أنك إما أن تكون رجلا متدينا، وإما أن تتبع الفن على اعتبار أن الأمرين متناقضان، وفي رأيي فالموضوع هو العكس، فالفن هو جزء أصيل من التراث الإسلامي، والأصل أن كل شيء حلال إلا ما ثبت تحريمه".
وعن طبيعة عمله قبل الاتجاه للغناء أضاف "بداية عملت في فترة من فترات حياتي في لجنة التعريف بالإسلام، كما عملت إماما وخطيبا سابقا بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، وقد عملت في تلك المهام بشكل تطوعي".
وتطرق الداعية الكويتي إلى طبيعة ردود الأفعال التي تلقاها عقب اتجاهه للغناء، وقال: إن هناك ثلاثة أنواع من ردود الأفعال، فهناك ردة فعل إيجابية تمثلت بالمديح والإعجاب بهذه الخطوة وإبداء الرغبة في التعاون، من كبار الفنانين والمسؤولين، وهناك فئة أخرى لم تبد تعليقا، كما أن هناك ردودا سلبية أيضا كانت من قبل بعض المشايخ والدعاة.
غير أن الداعية الكويتي عاد وقال: "لا أخشى الانتقاد؛ فالمنتقدون يشكلون 5% فقط من الجمهور الكبير، فالغالبية لم تنتقد".
وحول كيفية اختيار أعماله، أوضح الراشد أنه يتخذ ثلاث خطوات قبل الاختيار، وهي استشارة مجموعة كبيرة من الناس، حيث استشار في ألبومه الأخير أكثر من خمسين شخصية، منهم أربع شخصيات دينية.. اثنان منهم في لجنة الإفتاء، ثم أديت صلاة الاستخارة، واتبعت قلبي والباقي لا يهمني.
ولفت إلى أن هناك كثيرا من النصائح أخذ بها وعمل عليها، مثل انتقاد بعضهم استخدام موسيقى عالية وإيقاع سريع نوعا ما في إحدى الأغنيات، وأنه تقبل النصيحة واقتنع بها ورأى أن النقد الموجه في محله.
وكشف أنه يفكر في الغناء للحب ولكن ليس الآن، حيث إنه يريد أن يغني للحب بمفهومه الواسع والسامي والصحيح، لافتا إلى أن رسالته في الفن تدور في ثلاثة محاور هي المحبة والسلام والتنوير.
وكشف الراشد عن تحضيرات لألبومه الجديد؛ الذي يحمل اسم "لا يغشونك" ويتضمن 11 أغنية، وسيتضمن تعاونا مع الملحن مشعل العروج ومجموعة عالمية من الموسيقيين الأتراك المعروفين، وهناك تعاون مع الملحن ممدوح سلام من السعودية، والكاتب منذر غنام، لافتا إلى أن العمل يحوي أغنية عن السلام.
وقال الفنان الكويتي : إن "ما نستطيع أن نوصله اليوم عن طريق الأغنية لا نستطيع إيصاله عن طريق المحاضرات والكتب، فجمهور اللبنانية نانسي عجرم مثلا عشرة أضعاف من يستمعون إلى الداعية عمرو خالد".
وأضاف الراشد "على سبيل المثال فإن حفل يوسف إسلام الأخير حضره 40 ألف شخص، وتسابق الجمهور على شراء تذاكر لحفلاته، وهذا شيء يبشر بأن هذا النوع من الغناء يلقى استحسانا وقبولا وتزداد شعبيته بين الناس، وكذلك سامي يوسف فهو يقدم أيضا هذا الفن الراقي".
ودعا إلى الابتعاد عن الكلام السلبي والمحبط في الأغنيات، محذرا من التأثير السلبي الذي قد تحدثه الأعمال الناجحة جماهيريا في الناس، خاصة على فئة الشباب الذين يتأثرون بهذه المعاني.
وأشار إلى أهمية أن يعرض الفنانين أغانيهم على متخصصين في الجانب الروحي والنفسي، لاستشارتهم فيما إذا كانت أغانيهم تصلح كي تذاع بين الناس أم لا.
وقال الفنان الكويتي، المتخصص حاليا في التنمية الذاتية: "أتمنى أن يكون الغناء الذي يحمل رسالة توعوية وهادفة للناس بداية لنشأة فن جديد راق وواسع الانتشار".
ودافع الداعية الكويتي عن اتجاهه للغناء، وجمعه بين الدعوة والموسيقى في الوقت نفسه، وقال: "تعتبر هذه المسألة في مجتمعاتنا من أكبر المتناقضات، فالعرف الموجود هو أنك إما أن تكون رجلا متدينا، وإما أن تتبع الفن على اعتبار أن الأمرين متناقضان، وفي رأيي فالموضوع هو العكس، فالفن هو جزء أصيل من التراث الإسلامي، والأصل أن كل شيء حلال إلا ما ثبت تحريمه".
وعن طبيعة عمله قبل الاتجاه للغناء أضاف "بداية عملت في فترة من فترات حياتي في لجنة التعريف بالإسلام، كما عملت إماما وخطيبا سابقا بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، وقد عملت في تلك المهام بشكل تطوعي".
وتطرق الداعية الكويتي إلى طبيعة ردود الأفعال التي تلقاها عقب اتجاهه للغناء، وقال: إن هناك ثلاثة أنواع من ردود الأفعال، فهناك ردة فعل إيجابية تمثلت بالمديح والإعجاب بهذه الخطوة وإبداء الرغبة في التعاون، من كبار الفنانين والمسؤولين، وهناك فئة أخرى لم تبد تعليقا، كما أن هناك ردودا سلبية أيضا كانت من قبل بعض المشايخ والدعاة.
غير أن الداعية الكويتي عاد وقال: "لا أخشى الانتقاد؛ فالمنتقدون يشكلون 5% فقط من الجمهور الكبير، فالغالبية لم تنتقد".
وحول كيفية اختيار أعماله، أوضح الراشد أنه يتخذ ثلاث خطوات قبل الاختيار، وهي استشارة مجموعة كبيرة من الناس، حيث استشار في ألبومه الأخير أكثر من خمسين شخصية، منهم أربع شخصيات دينية.. اثنان منهم في لجنة الإفتاء، ثم أديت صلاة الاستخارة، واتبعت قلبي والباقي لا يهمني.
ولفت إلى أن هناك كثيرا من النصائح أخذ بها وعمل عليها، مثل انتقاد بعضهم استخدام موسيقى عالية وإيقاع سريع نوعا ما في إحدى الأغنيات، وأنه تقبل النصيحة واقتنع بها ورأى أن النقد الموجه في محله.
وكشف أنه يفكر في الغناء للحب ولكن ليس الآن، حيث إنه يريد أن يغني للحب بمفهومه الواسع والسامي والصحيح، لافتا إلى أن رسالته في الفن تدور في ثلاثة محاور هي المحبة والسلام والتنوير.
وكشف الراشد عن تحضيرات لألبومه الجديد؛ الذي يحمل اسم "لا يغشونك" ويتضمن 11 أغنية، وسيتضمن تعاونا مع الملحن مشعل العروج ومجموعة عالمية من الموسيقيين الأتراك المعروفين، وهناك تعاون مع الملحن ممدوح سلام من السعودية، والكاتب منذر غنام، لافتا إلى أن العمل يحوي أغنية عن السلام.