لندن/ قال باحثون من بريطانيا إن تزايد حموضة مياه المحيطات تهدد بقاء نوع هام من البكتيريا البحرية، ما قد ُيؤثر على توازن النظام البيئي لتلك المسطحات المائية.
وبحسب ما اشار فريق الباحثين من جامعة نيوكاسل البريطانية؛ أثبتت تجارب نفذوها مؤخراً أن زيادة حموضة مياه المحيطات، والناجمة عن ارتفاع مستويات غاز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الغازي للأرض، تسبب انخفاضاً حاداً في أعداد بكتيريا "روزيوباكتر كليد البحرية"، التي تتسم بأهميتها من الناحية البيوجيوكيميائية.
ويوضح الباحثون أن هذه البكتيريا مسؤولة عن تفتيت أحد مركبات الكبريت المعروفة اختصاراً باسم DMSP (داميثيل سلفونيوبروبايونيت)، والذي ينتج من عملية التمثيل الضوئي في العوالق البحرية، ليُشكل بذلك مصدراً للكبريت بالنسبة لعدد هائل من البكتيريا، إلا أنه قد يتحول إلى ما يعرف بغاز(DMS) الذي يحفز تشكل غيوم تعكس الإشعاع الشمسي إلى الفضاء الخارجي، لتقلل بذلك من درجة حرارة سطح الأرض.
ويتوقع أن يستعرض الباحثون نتائج تجاربهم خلال لقاء جمعية علم الجراثيم العام الذي تبدأ أعماله اليوم الإثنين (29/3) في مدينة أدنبرة الاسكتلندية.
ويرى عضو فريق البحث من الجامعة "مايكل مايجوير" أن عواقب تحمض مياه المحيطات لن تقتصر على النظام البيئي البحري فحسب، بل ستمتد إلى الجانب الاجتماعي- الاقتصادي، وذلك بسبب ما يحدثه من تغير في مخزون الأسماك وتصدع للحيد المرجاني.
وبحسب رأي الباحثين؛ يُخشى من أن يتسبب الانخفاض في أعداد بكتيريا " روزيوباكتر كليد البحرية"، بالتأثير على كميات غاز ( DMS) التي تنطلق إلى الغلاف الجوي، ليغير ذلك من كميات الكبريت التي تتوافر في مياه المحيطات، وهو ما قد يُؤثر بشكل كبير على النظام البيئي في تلك المسطحات المائية والنظام المناخي للأرض، وفقاً لتقديرهم
وبحسب ما اشار فريق الباحثين من جامعة نيوكاسل البريطانية؛ أثبتت تجارب نفذوها مؤخراً أن زيادة حموضة مياه المحيطات، والناجمة عن ارتفاع مستويات غاز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الغازي للأرض، تسبب انخفاضاً حاداً في أعداد بكتيريا "روزيوباكتر كليد البحرية"، التي تتسم بأهميتها من الناحية البيوجيوكيميائية.
ويوضح الباحثون أن هذه البكتيريا مسؤولة عن تفتيت أحد مركبات الكبريت المعروفة اختصاراً باسم DMSP (داميثيل سلفونيوبروبايونيت)، والذي ينتج من عملية التمثيل الضوئي في العوالق البحرية، ليُشكل بذلك مصدراً للكبريت بالنسبة لعدد هائل من البكتيريا، إلا أنه قد يتحول إلى ما يعرف بغاز(DMS) الذي يحفز تشكل غيوم تعكس الإشعاع الشمسي إلى الفضاء الخارجي، لتقلل بذلك من درجة حرارة سطح الأرض.
ويتوقع أن يستعرض الباحثون نتائج تجاربهم خلال لقاء جمعية علم الجراثيم العام الذي تبدأ أعماله اليوم الإثنين (29/3) في مدينة أدنبرة الاسكتلندية.
ويرى عضو فريق البحث من الجامعة "مايكل مايجوير" أن عواقب تحمض مياه المحيطات لن تقتصر على النظام البيئي البحري فحسب، بل ستمتد إلى الجانب الاجتماعي- الاقتصادي، وذلك بسبب ما يحدثه من تغير في مخزون الأسماك وتصدع للحيد المرجاني.
وبحسب رأي الباحثين؛ يُخشى من أن يتسبب الانخفاض في أعداد بكتيريا " روزيوباكتر كليد البحرية"، بالتأثير على كميات غاز ( DMS) التي تنطلق إلى الغلاف الجوي، ليغير ذلك من كميات الكبريت التي تتوافر في مياه المحيطات، وهو ما قد يُؤثر بشكل كبير على النظام البيئي في تلك المسطحات المائية والنظام المناخي للأرض، وفقاً لتقديرهم