لم ينس الشارع الكروي الجزائري وكذلك وسائل الإعلام ما حدث فى مباراة المصري البورسعيدي وشبيبة بجاية الجزائري من جانب إبراهيم حسن مدير الكرة فى المصري فى ذلك الوقت والذى تم إيقافه على إثر ذلك خمس سنوات من جانب إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم.
ومن جانبها تواصل صحف الجزائري المحتلفة متابعتها لكل صغيرة وكبيرة فى مصر ليس فقط على صعيد المنتخب بل فرق الدوري وإن كان التوأم حسن أصبحا محط إهتمام من جديد لوسائل الإعلام الجزائرية بعد الحرب الضروس من جانبهما مع لخضر بلومي الدولي الجزائري السابق.
وكانت مباراة الزمالك مع إتحاد الشرطة فى الدوري أبرز ما علق عليه موقع "سو فوت" الجزائري والذى ينطق بالفرنسية وهاجم فيه ما حدث على الصعيد الداخلي المصري.
ولخص الموقع الواقعة فى عنوان إنطوى على سخرية تجاه المصريين حيث نشر تقرير حول هذا الموضوع تحت عنوان بعد خمسة شهور من إعتداء المصريين على حافلة الجزائر فى القاهرة مازالت أحداث الشغب تحدث فى مصر.
وبدأ التقرير فى سرد الواقعة حيث أكد أن بداية الشغب كانت عند الجماهير البيضاء والتى أجبرت الحكم توفيق السيد على إيقاف المباراة لمدة تجاوزت ربع الساعة لاسيما بعد شعورهم بظلم من جانب طاقم التحكيم لهذه المباراة مما جعلهم يلقون الحجارة والزجاجات البلاستيكية على أرضية الملعب.
وأضاف التقرير أنه بعد نهاية المباراة بدأ المشهد الذى إعتدنا عليه من جانب المصريين حيث حدثت إشتباكات بين لاعبي الفريقين.
وتطرق الموقع الجزائري إلى إبراهيم حسن المنسق العام بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك حيث ذكر التقرير أنه على الرغم من إيقاف إبراهيم حسن لمدة خمسة سنوات من جانب إتحاد شمال إفريقيا إلا أن ذلك لم يمنع إنضمامه لهذه الحفلة بالطبع من خلال المشاركة فى الضرب والسب تجاه لمساعد مدرب فريق إتحاد الشرطة وذلك قبل أن يتدخل توأمه حسام ويحاول إيقاف ما حدث.
وأسرد الموقع أن إبراهيم حسن حاول أن يبرئ ساحته عندما أكد لرأى العام المصري أنه ولاعبية تعرضوا للسب على يد منافسه وذكر التقرير أن هذا ما تم نفيه بعد ذلك وأتم الموقع بكلمة كان لا وقع كبير عندما قال فى كل الحالات نحن نتعامل مع عقلية متخفلة!!
