الخلاف الدائر بين اليوم السابع وقناة بانوراما دراما، أكد أكرم القصاص أن مصداقية الجريدة أهم ما ندافع عنه، مشيراً إلى أن تهكم القناة على اليوم السابع، فى حلقات "المفتش كرومبو" نحن نعتبره ضمن حرية الرأى، ولكن الزعم بأن الجريدة نشرت خبرا كاذبا، لا يمكن السكوت عليه، وهو ما دفعنا إلى إعادة نشر الخبر، مع توثيقه بالمستندات على الموقع الإلكترونى.
وحول أسباب الأزمة قال القصاص، إن اليوم السابع نشر يوم 11 فبراير 2011 خبر يحوى صورة من قرار إحالة للنيابة العامة منسوب للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد 17 شخصا بينهم رئيس مجلس إدارة قنوات بانوراما دراما مهدى عويس عبد الفتاح أحمد لاتهامهم فى مقتل المواطن أسامة فتحى بعد ضربه فى ليلة 10 سبتمبر من العام 2009.
وأضاف أنه بعد نشر هذا الخبر على موقع الجريدة، الذى يراه أكثر من أربعة ملايين قارئ يوميا، فوجئنا باتصال أحمد عويس، عضو مجلس إدارة قناة بانوراما دراما ونجل رئيس القناة برئيس التحرير خالد صلاح، ليطلب منه حذف الخبر دون إبداء أى أسباب منطقية فهو لم يكذب الخبر ولم يكن لديه أى بديل ينفى عدم مصداقية هذا الخبر الصادر عن النائب العام نفسه، ولذا كان من الطبيعى أن يتم رفض هذا الطلب.
وقال القصاص إنه بمرور الايام ومع بداية شهر مارس تحديدا شاهدنا حلقة المفتش كرومبو يتهكم على اليوم السابع خاصة ليقول أن الجريدة نشرت خبر خاطئ وهو الأمر الذى دفعنا إلى ضرورة إعلام القراء بخلفية الموضوع، حتى نتوخى المصداقية وبالتالى تم إعادة نشر الأخبار القديمة ثم نشر التفاصيل.
وأكد القصاص أن اليوم السابع لا يخشى أى مواجهات قضائية، لأنه لا يستهدف أحد بعينه، وما ينشر على صفحات الجريدة أو الموقع مدعم بالمستندات، نافيا وجود نية مبيتة للتربص بقناة بانوراما دراما أو القائمين عليها.
من جهته، أشار الدكتور محمد نافع، محامى شركة بانوراما للإنتاج الإعلامى، والذى فاجأ مقدمة الفقرة ريهام السهلى، بأنه لا يعرف خلفية الأزمة التى نشبت مؤخرا بين اليوم السابع وبانوراما دراما، إلى التحقيق الذى نشرته الجريدة مؤخرا فى عددها الأسبوعى حول تورط مهدى عويس، رئيس مجلس إدارة القناة فى قضية تحريض على قتل واصفا إياه بالمختلق الذى يهدف إلى التشهير بشخصية عامة.
وأضاف نافع أن خبر تورط عويس فى قضية تحريض على قتل والذى تم نشره على الموقع أو هذا التحقيق الذى تم تخصيص صفحتين له ليست لهما أية قيمة خبرية سوى استهدافهما لشخصية عامة، متسائلا، لماذا اهتمت الجريدة بمهدى عويس فى حين يوجد العديد من قرارت الإحالة التى تحدث يوميا؟، وهنا تدخلت السهلى، ودافعت عن حق القارئ فى المعرفة، وقالت، إن هذه النقطة من حق الجريدة وحدها وهى صاحبة الاختصاص فى تحديد أولوياتها، كما أن ذلك يحدث مع الجميع دون استثناء، وحينها قام القصاص بالرد قائلا، إن هذه الأزمة التى نشبت مؤخرا بين الجريدة والقناة إعلامية وليست شخصية والدليل على ذلك أن رئيس التحرير والجريدة والمؤسسة لم ترفع قضية بالرغم من التهكم الواضح جدا فى حلقة المفتش كرومبو على الصحيفة وبعض محرريها.