وافق الرئيس حسنى مبارك رئيس الحزب الوطنى الديمقراطى على قبول استقالة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من عضوية الحزب الوطنى.
وكان الدكتور الطيب قد أرسل خطابا وضع فيه الأمر أمام الرئيس مبارك على ضوء توليه مشيخة الأزهر الشريف. صرح بذلك صفوت الشريف الأمين العام للحزب. كان الدكتور أحمد الطيب قد أكد أنه سيضع استقالته من المكتب السياسي للحزب الوطني، تحت تصرف الرئيس مبارك، مؤكدا أن هذا القرار لم يأت نتيجة ضغوط من أي نوع سواء إعلامية، أو من الرأي العام، إنما هو نتيجة طبيعية تتطلبها مشاغل والتزامات منصب شيخ الازهر، والتي تستدعي التفرغ لها بالكامل بعيدا عن أية انشغالات حزبية أو سياسية. وقال إن قرار اختياره في المكتب السياسي كان قرارا لرئيس الجمهورية، وهو وحده الذي يجب تقديم الاستقالة أو طلب (الإعفاء) اليه، وذلك لم يكن متاحا بسبب سفره للخارج، مشيرا إلى انه ليس مقبولا أن يتحدث للرئيس في مكالمة هاتفية بهذا الشأن. ونفى شيخ الازهر وجود تعارض بين انتمائه الحزبي ومنصب شيخ الازهر، مؤكدا ان الامر لا يخرج عن أمر التفرغ لشئون المشيخة وحدها. |