فسر الشيخ احمد الطيب استقالته من عضوية الحزب الحاكم “الحزب الوطنى الديمقراطى” من اجل رفع مكانة الازهر الشريف مرة اخرى وإبعاده عن الصراعات السياسية والانتماءات الحزبية.
فقد اكد الشيخ احمد الطيب ان الازهر الشريف مكان لمنبع الثقافة والدعوى والتعليم وليس مؤسسة سياسية،
وتقدم بخالص الشكر للسيد الرئيس مبارك وعاهد الجميع أن يظل الأزهر صوتاً مستقلاً يناصر حقوق الضعفاء والمظلومين في كل مكان على ظهر الأرض سواء أكان مسلماً أو غير مسلم أكد على عدم جدوى شغل الأزهر بالقضايا السياسية وصرفه عن واجباته الدعوية والتعليمية والثقافية
يذكر ان الامين العام للحزب الوطنى صفوت الشريف قد اعلن ان شيخ الازهر احمد الطيب قد تقدم باستقالتة عن الحزب الوطنى الى الرئيس محمد حسنى مبارك وقد وافق وذلك بسبب رغبة الدكتور احمد الطيب واقتناعة عند تقديم الاستقالة