أولا الولد الروش ده بتلاقيه ماشي في حته وإيديه
الإتنين في حته تانيه تحس كده إنه بيعوم في الهوا
بإيديه متفهمش ده عايز يطير ولا بيخوف العصافير الله أعلم
ولو بيدخن بقا تلاقيه ماسك السيجاره بطرف صباعه
وساحب نفس ماسحبوش غرقان في
ترعه ورافع حواجبه الاتنين لدرجه إنك متعرفش
تفرق بين حواجبه وشعره وتلاقي عينيه بتبص
حواليه بيشوف لو واحده كده بتبص عليه ولا لا.
بعد ما خلص السيجاره وفشل فى محاولاته البائسه
في لفت أنظار البنات يقوم جايب الموبايل الصيني
الذي ينافس التليفون العادي في الحجم والدي جي
في الصوت ويشغل الشعبي أشباه سعد الصغير
وأمثاله مثل الأغنيه الرومانسيه التي يبحث فيها عن
نفسه " أنا مش أنا ولا أنت أنا " ومعلي علي الآخر
ومش مكفيه صوت الصب اللي طالع من موبايله لأ
دي حاطط إيديه علي السماعه عشان يضخم الصوت
ويسمع بقا شتايم من الناس وهو ماشي وفاكر الناس
كده بتعاكسه ومقتنع إنه ولد جذاب ورومانسي
وتقتصر أهداف هذا الشاب الروش في الحياه علي
إنه يشتري موتوسيكل صيني سواء كان
تقسيطا علي أربعه وعشرين عاما أم كانت بمقدم
فقط
( يعني دفع المقدم وهرب)
..
البنت الروشه
مساءأ
النظاره السوداء في عز الليل وأحيانا الشمسيه ..
صباحا ..
-الكشكول الذي تحجب به أشعه الشمس عن وجهها
خوفا من أضرار الأشعه فوق البنفسجيه ...
-جردل الميك أب الذي يغير معالم وجهها تماما
لدرجه أنه يصعب علي والدتها التعرف عليها إلا من
خلال النظر بإمعان إلي بطاقه كشف الهويه
تنقسم البنات الروشه إلي نوعين محجبين وغير
محجبين
هما مش نوعين أوي يعني لأن المحجبات الروشين
بتلاقي قصه نازله كده من قدام الحجاب يعني زي ما
عشان تبين القصه التي غالبا ما
تكون ناعمه فهي تسرحها وتترك بقيه شعرها " طب
سرحي الباقي ياختي" !
أما الفتاه الغير محجبه الروشه فيكون كل همها أن
يطير شعرها من أقل نسمه هواء سواء إضطرت لكوي
شعرها أو لحرقه وربما وضعت عليه جل في بعض
الأحيان لكن الحقيقه المؤسفه هي أن شعرها يحتاج
إلي عاصفه هوائيه أو رعديه لكي تطير شعره وحيده
من شعرها الذي ينافس الأسلاك الشائكه في قوتها
والمعادن الثقيله في كثافتها
وعندما تقابل أيا من الولاد الروشه أو البنات فيجب عليك ذكر هذا الدعاء ..
" الحمد لله الذي عفاني وفضلني علي كثير من عباده المؤمنين