مقارنة بين البنت والولد
___________________________________________
المقارنة الاولى
بالنسبة للفتاة لو مر من امامها ولد وكانت معجبة به فانها تلقي عليه نصف نظرة من تحت لتحت حتى لا يفضح امرها
أما بالنسبة للولد يا لطيف : يدير عنقه 360 درجة كالصقر وتجد نصف سكان الحي قد كشفوا امره من خلال تلك النضرة البلهاء
____________
المقارنة الثانية
حين نجد قط غير مرغوب به داخل البيت
بالنسبة للفتاة فانها تقترب من القط بهدوء وتمسكه برفق ثم تطعمه وبعد أن ينتهي تتوجه الى الباب على مهل وتحطو برة بكل ادب ثم تغني له أغنية آسفة لأصالة نصري والسبب أن والدها لايحب سماع المواء اثناء نومه لذلك تعد القط أنها ستدخله غدا والمسكين ينتظر الغد بفارغ الصبر ثم تغلق الباب وتذهب للنوم
اما الولد فلا يصدق نفسه حين يرى قطا داخل البيت . في تلك اللحظة يتخيل نفسه زين الدين زيدان يسدد ضربة حرة فتجد القط المسكين مسدد به في الزاوية اليسرى للنافذة وهو طائر تسمعه يقول للولد (روح ربنا ينتقم منك ) قبل أن يسقط في أقرب زبالة
__________________
المقارنة الثالثة
* حين نجد بطل أفلام الرعب لدى الفتيات ( صرصور )
حين تجد فتاة صرصورا بالليل تصرخ كأنها تسوي السمفونية الأخيرة لبتهوفن
ثم تستجمع شجاعتها وتحضر المبيد وترشه وهي تقول حتموت يعني حتموت والله لأموتك والصرصار بيضحك على خفة دمها لحد مينزل عليه أبوها بالقبقاب
أما بالنسبة لأخينا فانه حين يجد صرصار ينتابه جنون العظمة فيعتقد انه هتلر ويضحك ضحكة حتى تبرز جميع أضراسه المخفية ثم يمسك الصرصور ويبدأ بعملية التعذيب فينزع له الرجل الاولى ويسأله : بابا فين
الرجل الثانية : ماما فين
الثالثة : اخواتك فين
الرابعة : ساكن فين
الى ان تنتهي أرجل الصرصور ويتركه حيا حتى يكون عبرة لكل صرصور حاول أن يتجرأ ويظهر له وهو موجود
___________________
المقارنة الاخيرة
* خناقة بين اثنين من بني جنسهم
بالنسبة لفتاتين بيتخانقوا أنت لا تسمع سوى :انت حمــارة
لأ انت للي ستين حمــارة
الزمي حدودك انت للي ستمية وستين حمــارة
والله انت جريئة أوي ده انت للي ستة ألاف وستمية وستين حمــارة
الى ان يصلوا للعدد 66666666666666666666 من الحمير
اما بالنسبة للصراع بين الجبابرة ( الرجالة يعني )
فكل الكلام .. تحت الحزام
وبعد الخصام .. يحلى السلام