تقول سعاد محمد والدة أمل 70سنة، ربة منزل، لقيت ابنتى أمل محمود، 18سنة، مصرعها عندما أرادت نشر بطانية فى الشباك فجذبها التيار الكهربائى فصعقها وألقاها من الطابق الثالث وارتطم جسدها بالأرض وتركت لى ابن يبلغ من عمره سنتين.
ويضيف محمد سعيد محامى تقدمنا بشكاوى عدة إلى المسئولين فى المحافظة وإلى وزير الكهرباء ولا استجابة لنا سوى زيارات السادة المسئولين لمعاينة أسلاك العالى للمنازل وبعدها ينصرفون دون اى قرار.
ويضيف عبد الفتاح عبد الجواد عاشور فلاح سقط منزلى بسبب سقوط أسلاك التيار الكهربائى من العالى وقاموا بتغريمى ودفعت 10آلاف جنيه ومنزلى مبنى قبل العالى ولا ذنب لى فى قطع الأسلاك وبرغم ذلك دفعت الغرامة.
ويقول محمود سعد خليل إن حفيدى فارس ابن العشر سنوات تشوهت المنطقة السفلى من جسده من بطنه لفخذيه وفقد ذكورته وأصبح لا هو ذكر ولا أنثى عندما كان يجلس بجوار القمح الذى أعلى المنزل الذى جهزته والدته لطحنه واقترب من سور المنزل بالطابق الثالث فأمسك به السلك وتعلقت قدمه به فأسرعنا بإحضار جريد النخل والخشب لضرب السلك لإنزاله وهو معلق وانفصل التيار وسقط على الأرض بعد وضع مراتب ليسقط عليها وتشوهت قدمه ومنطقة البطن وتشوهت منطقة الذكورة وتشوهت رقبته ويحتاج لعلاج لإزالة التشويه وإيجاد حل لذكورته التى ضاعت للأبد وحاولنا علاج حفيدى على نفتنا الخاصة فى المستشفيات وأنفقنا الكثير من الأموال بدون فائدة وتراكمت الديون علينا فأتمنى نظرة عطف من الأطباء الرحماء ليتبنوا حالة حفيدى وعلاجه على نفقتهم أو تقدم لنا الدولة خدمة لعلاجه ومن خلال موقع اليوم السابع أناشد وزير الصحة الرفق بحفيدى ومساعدته فى مصيبته.
ويضيف عبد الجواد كلثون عضو مجلس محلى أن الاهالى يعانون بسبب العالى والذى يهدد حياتهم كل ثانية فكل منهم يتوقع أن يجذبه التيار فى أى وقت وتكون نهايته حتى ولو كان بعيد عن التيار والأسلاك ونقله لمكان آخر لن يكلف الحكومة الكثير فلماذا هذا التكاسل.