كشف تقرير لهيئة الرقابة الحكومية في واشنطن أن الغالبية الساحقة من موظفي هيئة الأوراق المالية والتداول في الولايات المتحدة المكلفين بمراقبة البورصة والشركات كانوا طوال فترة الأزمة المالية التي دفعت عالم المال إلي حافة الانهيار غارقين في متابعة المواقع الاباحية وتحميل الصور العارية.
وقال التقرير الذي نشره موقع "سي إن إن" إن الموظفين والعاملين نصف الوقت في هيئة الأوراق المالية وعددهم 33 شخصاً أمضوا ساعات طويلة يومياً في استخدام أجهزة الكمبيوتر الحكومية لأغراض جنسية متناسين مهماتهم الوظيفية التي يتقاضون عنها رواتب تتراوح بين 90 ألفاً و223 ألف دولار سنوياً.
وقدم التقرير أدلة واضحة ومفصلة بينها أن مديرة أحد المكاتب الفرعية دخلت إلي مواقع جنسية 1800 مرة خلال أسبوعين وقامت بتحميل 600 صورة اباحية علي جهاز كمبيوتر رسمي.
وقال إن أحد المحامين في المركز الرئيسي لهيئة الأوراق المالية قام بتصفح المواقع الجنسية لمدة ثماني ساعات يومياً أي معظم فترة عمله وحمل أفلاماً جنسية كثير إلي حد استهلك كل سعة ذاكرة الكمبيوتر فبدأ بحفظ الأفلام علي اسطوانات ليزر نقلها إلي منزله في عدة صناديق لكثرتها.
وأشار التقرير إلي أن هذه الممارسات تسود الهيئة منذ خمس سنوات مما يعني أنها حدثت في الفترة التي بدأت فيها مؤشرات الأزمة المالية بالظهور واستمرت حتي وصول الأزمة إلي الذروة.
وعلق النائب الجمهوري لاريل عيسي عضو لجنة الكونجرس للإصلاح ومراقبة الحكومة علي التقرير بقوله إنه من المحزن اكتشاف أن موظفين كبار في هيئة الأوراق المالية والتداول كانوا يمضون وقتهم في تصفح المواقع الجنسية بدلاً من القيام بما يلزم لمواجهة الأمور التي أوصلت الاقتصاد الأمريكي إلي حافة الهاوية. وقال إن الصدمة التي أحدثها هذا التقرير ينبغي أن تدفع إلي إعادة النظر في الخطط الأمية إلي توسيع المهام الاقتصادية لهذه الهيئة وفقاً لخطة الإصلاح التي اقترحها البيت الأبيض.
وقال التقرير الذي نشره موقع "سي إن إن" إن الموظفين والعاملين نصف الوقت في هيئة الأوراق المالية وعددهم 33 شخصاً أمضوا ساعات طويلة يومياً في استخدام أجهزة الكمبيوتر الحكومية لأغراض جنسية متناسين مهماتهم الوظيفية التي يتقاضون عنها رواتب تتراوح بين 90 ألفاً و223 ألف دولار سنوياً.
وقدم التقرير أدلة واضحة ومفصلة بينها أن مديرة أحد المكاتب الفرعية دخلت إلي مواقع جنسية 1800 مرة خلال أسبوعين وقامت بتحميل 600 صورة اباحية علي جهاز كمبيوتر رسمي.
وقال إن أحد المحامين في المركز الرئيسي لهيئة الأوراق المالية قام بتصفح المواقع الجنسية لمدة ثماني ساعات يومياً أي معظم فترة عمله وحمل أفلاماً جنسية كثير إلي حد استهلك كل سعة ذاكرة الكمبيوتر فبدأ بحفظ الأفلام علي اسطوانات ليزر نقلها إلي منزله في عدة صناديق لكثرتها.
وأشار التقرير إلي أن هذه الممارسات تسود الهيئة منذ خمس سنوات مما يعني أنها حدثت في الفترة التي بدأت فيها مؤشرات الأزمة المالية بالظهور واستمرت حتي وصول الأزمة إلي الذروة.
وعلق النائب الجمهوري لاريل عيسي عضو لجنة الكونجرس للإصلاح ومراقبة الحكومة علي التقرير بقوله إنه من المحزن اكتشاف أن موظفين كبار في هيئة الأوراق المالية والتداول كانوا يمضون وقتهم في تصفح المواقع الجنسية بدلاً من القيام بما يلزم لمواجهة الأمور التي أوصلت الاقتصاد الأمريكي إلي حافة الهاوية. وقال إن الصدمة التي أحدثها هذا التقرير ينبغي أن تدفع إلي إعادة النظر في الخطط الأمية إلي توسيع المهام الاقتصادية لهذه الهيئة وفقاً لخطة الإصلاح التي اقترحها البيت الأبيض.