عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله علية وسلم قال عليكم بالبغيض النافع التلبينة
والذي نفس محمد بيده انه ليغسل بطن احدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء .
وكان صلى الله علية وسلم اذا اخذ اهلة الوعك امر بالحساء فصنع ثم امرهم فحسوا وكان يقول
انه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو احداكن الوسخ بالماء عن وجهها ويظل
يحتسية المريض حتى بلوغ احد الطرفين اما الشفاء او الموت
والسؤال ماهي التلبينة ؟
هي من دقيق الشعير
شعير منقى ومطحون الى دقيق ثم ينخل ويحفظ بكيس مغلة جيدا
ويستعمل كالاتي فنجان من دقيق الشعير + كوبين من الماء ويخلط حتى يبدو كالحليب
ثم ثوم اذا كان الثوم اسنانة كبير فيكون ثلاث سنات اواربع +ملعقة كزبرة تدق الكزبرة مع الثوم وتقلى
بزيت زيتون حتى تحمر الكزبرة فقط ويضاف اليها الخليط ويغلى على نار هادئة ثم يتناولة المريض على الريق الى ان يشفى باذن الله