حيث اكد والد القتيل ان ابنه سافر الى لبنان من شهرين فقط بناءا على دعوة من والدته المقيمة فى لبنان حيث دعته للعمل هناك ، واكد ان ابنه قد اصيب وهو صغيرا حيث سقط على رأسه مما تسبب له فى كسر عظام الجمجمة وتم علاجه لفترة طويلة حتى شفى ولكن مازال الحادث يؤثر عليه فيصاب بحالة هياج شديدة جدا ولكن سرعان ما يرجع لحالته الطبيعية ويعتذر عما بدر منه . وقد اكدت عمة القتيل ايضا انه سافر منذ شهرين فقط وانه كان لا يأتى بأى افعال مخلة ولكنه كان يتعاطى المخدرات ، ومن جهة اخرى قام مدير الامن العام اللبنانى بتحويل عدد من الضباط للتحقيق لعدم توفير الحماية اللازمة للقتيل اثناء نقله بسيارات الامن الداخلى مما نتج عنه الامساك به من اهالى بلدة كترمايا والفتك به والتمثيل بجثته ،

وقد اشارت التحريات الاولية للامن اللبنانى ان القتيل كان ينوى الزواج باحدى الفتيات وعندما رفض والدها الزواج قرر الانتقام و قام بقتل اربعة من افراد اسرتها ، وبعدما تم القاء القبض عليه واعترف بجريمته بالكامل تم اصطحابه لتمثيل الجريمة فى مسرح الاحداث ولكن فوجئت قوة الشرطة اللبنانية بهجوم اهالى بلدة كترمايا على السيارة واستطاعوا ان يصلوا الى الشاب المصرى واوسعوه طعنا وضربا حتى فارق الحياة متأثرا باصاباته البالغة ، ثم قاموا بالتمثيل بجثته وجروها فى شوارع البلدة طارة على مقدمة سياراة وطارة اخرى سحلا فى الشوارع ثم قاموا بتعليقه على احد عموايد الكهرباء فى البلدة لفترة حتى هدأت ثورة الاهالى والذين تجمعوا بالمئات فسلموا الجثة لعناصر من الامن اللبنانى .