فجر النائب طلعت السادات محامى محمد مسلم ,الشاب المصرى الذى قتل فى لبنان و قام الأهالى بسحله ,فجر مفاجآت كثيرة فى القضية و ذلك فى حواره فى برنامج "القاهرة اليوم" الذى جاء فيه :
السادات محامى "مسلم" إلى أنه لا يوجد دليل واحد على قيام مسلم بقتل الأسرة اللبنانية، لافتا إلى أن ابنة العجوزين وأم الطفلتين اللبنانيتين نفت معرفتها بـ"مسلم" الذى قيل إنه قتل أسرتها انتقاما لرفض زواجه منها، مؤكدا أنه سيدافع عن "مسلم" فى القضيتين، مقتل الأسرة اللبنانية ومقتله والتمثيل بجثته والعودة بالانتقام منه إلى قانون الغاب وعدالة الشارع.
ونبه السادات إلى أن "مسلم" لا يستطيع قتل أربع أفراد بينهم طفلتين يستطيعون على الأقل الصراخ أو الجرى للخارج لجلب مساعدة ويعيشون بالطابق الأرضى الملىء بالنوافذ المطلة القريبة من أرضية الشارع.
وحول ما أثير حول اعتراف "مسلم" للشرطة اللبنانية بارتكاب الجريمة، قال السادات "وما أدراك؟ قد يكون اعترف تحت وطأة التعذيب وربما لم يعترف من الأساس بشىء"، ملمحا إلى تواطؤ الشرطة اللبنانية فى مقتل "مسلم" بهذه الطريقة "المهينة"، حيث دخلت به الشرطة إلى القرية لتمثيل الجريمة، فى وقت كانت الغرائز كلها ملتهبة وموجهة للثأر، فى حين أنها لا تملك ذلك القرار، وتعدى عليه أهل القرية بالضرب واقتادته الشرطة للمستشفى، فخطفه الأهالى فاستعادته الشرطة التى رمته من السيارة نزولا عن رغبة أهل القرية.
وتساءل السادات "كيف يمكن أن تظهر نتيجة تحليل الحمض النووى dna فى نصف ساعة؟"، مشيرا إلى أن السكين التى قتلت بها الأسرة لم يجدوا عليها بصمة واحدة لـ"مسلم" كما اتضح أن الدم الموجود على السكين كان لأحد الضحايا ولم يجدوا أثرا لدم "مسلم" عليها، فيما أشار إبراهيم مصرى مقيم فى بيروت، فى مداخلة هاتفية، إلى أن تحليل الـdna الذى نشرت نتيجته فى جريدة الأخبار اللبنانية برأ "مسلم" من اغتصاب الفتاة القاصر التى اتهموه باغتصابها.
وأوضح السادات أنه سيطالب بالقصاص لـ"مسلم" خاصة بعد مشهد سحله والتمثيل بجثته، مشيرا إلى أن اعتذار وزير العدل اللبنانى اعتراف بوجود خطأ من الحكومة اللبنانية، مشيرا إلى أن "مسلم" ذهب إلى لبنان بناءً على طلب إخوانه من أمه فى لبنان.