شرع الله عز وجل الزواج وأنزل فيه أيات تتلى الى يوم القيامه
فقال سبحانه
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم:21)
ووضع الرسول الكريم محمدا (صلى الله عليه وسلم)
المقاييس التى يبنى عليها الزواج ليساعد الشاب وأهل الفتاة فى حسن الاختيار
فقال (صلى الله عليه وسلم)
عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَبْدِ الله بِمِنىً، فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ، فَقَامَ مَعَهُ يُحَدِّثُهُ. فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمٰن أَلا نُزُوِّجُكَ جَارِيَةٌ شَابَّةً، لَعَلَّهَا تُذَكِّرُكَ بَعْضَ مَا مَضَىٰ مِنْ زَمَانِكَ. قَالَ فَقَالَ عَبْدُ الله: لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ، لَقَدْ قَالَ لَنَا رَسُولُ الله : «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ». رواه البخاري ومسلم .
وبعد هذة المقدمة
يبقى لنا سؤال هل الزواج بداية أم نهاية؟
سؤال يطرح نفسه هل عندما يتزوج الانسان من الشخص الذى أحبه هل هذا يكون بداية لحياة جديدة
أم نهاية المطاف بعد معاناه للوصول الى الزواج نظرا لوجود الكثير من العوائق التى تقف أمام الفرد والتى أوضعتها العادات والتقاليد فى المجتمعات من شقة وشبكة
وهذة الشروط واجب توافرها فى الشخص سواء كان الزواج تقليدى(صالونات) او عن حب
فمن أحد اسباب ظاهرة العنوسه كثرة التكاليف على الشباب
بعض الاقتراحات
الذهب الصينى
[IMG]http://up3.up-images.com/up//view.php?file=74f573800a[/IMG]
دخل الاسواق العربيه نوعا من الذهب يسمى الذهب الصينى فهو شبيه للذهب الحقيقى فى الشكل ولكنه ثمنه أرخص بكتير
فلو كانت الشبكة تقدر بــــ15 الف جنية تكون بــــ200 جنية من الذهب الصينى
ونظرا للعادات والتقاليد فلن يلقى هذا الذعب اقبال على شرائه
فهل لو كنت شاب او فتاة هل تقبل بأن تكون الشبكة من الذهب الصينى؟
وفى الختام
اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخر حسنة وقنا عذاب النار
(قيل أن حسنة الدنيا الزوجة الصالحه)
تقبلو تحياتى