الثورة المصرية
الثورة ابتدأت ولم تنته
من أعظم جرائم القيادة السابقة لمصر هو إسقاط كرامة مصر إلى الحضيض خاصة لدى الشعوب العربية بسبب العمالة والتبعية العمياء لأمريكا واسرائيل من خلال خاصة المساهمة بشكل مباشر في ارتكاب مجازر ضد المسلمين في العراق وفلسطين، دون ذكر ما لحق بالمصريين والاقتصاد المصري من تخلف وتقهقر جعل مصر البلد الوحيد في العالم الذي يسكن فيه الأحياء المقابر علاوة على البطالة والأمية والفقر والديون الخارجية ...وعليه أعتقد أن ما جرى في مصر انتفاضة شعبية أو بداية ثورة لأن رحيل مبارك بعد ضغط خارجي وداخلي كبير ليس له أي معنى لان الرجل راحل راحل سواء بعد أشهر أو بموته ولكن هل رحل النظام؟؟؟هل استرجعت الكرامة المفقودة ؟؟...الجواب ليس بعد وحسب رأيي الشخصي المتواضع أن الثورة قد ابتدأت ولم تكتمل إلا إذا حققت الأهداف الأهم وهي:
- رحيل النظام من خلال حظر نشاط الحزب الحاكم وإزاحة رجال الظل في الحكم السابق لأنهم هم الخطر لأنهم لا يظهرون في وإعطاء الشباب الكفء المناصب العليا.
- إلغاء التبعية لأمريكا واسرائيل من خلال إلغاء اتفاقية الخزي
- وقف المساعدات الأمريكية التي تشكل اهانة للمصريين وسببا في تبعية الجيش وإصغائه لاملاءات الأمريكيين.
- وقف تصدير الغاز لاسرائيل وإعطاء الأولوية للمصريين للاستفادة من هذا الغاز والذين يعانون بسببه كثيرا في أوقات البرد وانهاء مظاهر الطوابير الطويلة جدا لطوابير الغاز التي تشكل اهانة للمصريين وان بقي فائض منه يمكن تصديره وبالأسعار العالمية.
- استرجاع السيادة الكاملة على سيناء.
- خلق الوظائف وتحسين الظروف المعيشية للقضاء على البطالة ورجوع المصريين الموجودين بالخليج والذين يعانون من الغربة وشغلهم لوظائف تقلل من كرامتهم.
- تنظيف السينما المصرية التي أساءت كثيرا للمسلمين عامة وللمصريين خاصة من خلال تركيزها على العري والفسق.
- استرجاع الأموال المنهوبة والمهربة
- محاكمة مجرمي القيادة السابقة، وإعادة الاعتبار لمن انتهكت كرامتهم وحقوقهم.
- فتح المعابر على غزة والسماح بمرور مساعدات العرب للفلسطينيين وإنهاء الخضوع لإسرائيل
مؤشرات سيئة:
1- حكمت مصر دوما من العسكريين وسيحكمها غالبا رجل من الجيش و في أحسن الأحوال شخصية محسوبة عليه، دون أن نغفل أن مبارك كان من الجيش وبقي لثلاثين عاما يفعل ما يشاء تحت حماية الجيش، هذا الجيش الذي يتلقى مساعدات بملايير الدولارات من الولايات المتحدة الأمريكية سنويا وب هو تابع تبعية واضحة، وقد صرح الرئيس الأمريكي مؤخرا أن المساعدات الأمريكية لمصر لا تقدر بثمن؟!!!!!!!!!
2- لم يتأخر الجيش في الإعلان عن انه لن يمس الاتفاقيات الدولية لمصر في تلميح مباشر عن اتفاقية الخزي والعار مع اسرائيل
3- التسول الرسمي لوزير الخارجية المصري بمناشدته دول غربية وعربية مساعدة مصر ماليا ومعلوم أن تلقي المساعدة يعني الخضوع فيما بعد لاملاءات هاته الدول وب نقص السيادة وانتقاص من الكرامة الوطنية والشعبية، اليابان خرجت مدمرة من القنابل الذرية بعد الحرب العالمية الثانية دمار كامل ومآسي حقيقية إلا أنها أصبحت ثاني أكبر اقتصاد عالمي دون أن تتسول إلى غيرها وتنتقص من كرامة شعبها.
4- تاريخيا عادة ما تتبع الثورات الشعبية بديكتاتوريات باسم الشرعية الثورية.
وكجزائري سليل أعظم ثورة ضد الاحتلال (ثورة التحرير المجيدة ) وثورة أول ثورة ضد الأنظمة في الطن العربي (مظاهرات 1988 التي استقال بسببها الرئيس وعدل الدستور وفتحت التعددية)أتمنى أن تكتمل الثورة وتحقق الأهداف الأسمى التي تعيد الكرامة المفقودة لمصر، وبما أننا سبقنا كل العرب في ذلك فنحن لسنا في حاجة إلى ثورة لأننا في حال أفضل بكثير من غيرنا من العرب ولكننا مستمرون في نضالنا السياسي والعملي لنتم الإصلاحات ونرتقي بوطننا الغالي أكثر فأكثرفي ظل القيادة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة.
أرجو من كل قلبي أن تستكمل الثور المصرية وألا يسرقها وينحرف بها الانتهازيون والطفيليون...ارجو الا تذهب التضحيات سدى
الثورة ابتدأت ولم تنته
من أعظم جرائم القيادة السابقة لمصر هو إسقاط كرامة مصر إلى الحضيض خاصة لدى الشعوب العربية بسبب العمالة والتبعية العمياء لأمريكا واسرائيل من خلال خاصة المساهمة بشكل مباشر في ارتكاب مجازر ضد المسلمين في العراق وفلسطين، دون ذكر ما لحق بالمصريين والاقتصاد المصري من تخلف وتقهقر جعل مصر البلد الوحيد في العالم الذي يسكن فيه الأحياء المقابر علاوة على البطالة والأمية والفقر والديون الخارجية ...وعليه أعتقد أن ما جرى في مصر انتفاضة شعبية أو بداية ثورة لأن رحيل مبارك بعد ضغط خارجي وداخلي كبير ليس له أي معنى لان الرجل راحل راحل سواء بعد أشهر أو بموته ولكن هل رحل النظام؟؟؟هل استرجعت الكرامة المفقودة ؟؟...الجواب ليس بعد وحسب رأيي الشخصي المتواضع أن الثورة قد ابتدأت ولم تكتمل إلا إذا حققت الأهداف الأهم وهي:
- رحيل النظام من خلال حظر نشاط الحزب الحاكم وإزاحة رجال الظل في الحكم السابق لأنهم هم الخطر لأنهم لا يظهرون في وإعطاء الشباب الكفء المناصب العليا.
- إلغاء التبعية لأمريكا واسرائيل من خلال إلغاء اتفاقية الخزي
- وقف المساعدات الأمريكية التي تشكل اهانة للمصريين وسببا في تبعية الجيش وإصغائه لاملاءات الأمريكيين.
- وقف تصدير الغاز لاسرائيل وإعطاء الأولوية للمصريين للاستفادة من هذا الغاز والذين يعانون بسببه كثيرا في أوقات البرد وانهاء مظاهر الطوابير الطويلة جدا لطوابير الغاز التي تشكل اهانة للمصريين وان بقي فائض منه يمكن تصديره وبالأسعار العالمية.
- استرجاع السيادة الكاملة على سيناء.
- خلق الوظائف وتحسين الظروف المعيشية للقضاء على البطالة ورجوع المصريين الموجودين بالخليج والذين يعانون من الغربة وشغلهم لوظائف تقلل من كرامتهم.
- تنظيف السينما المصرية التي أساءت كثيرا للمسلمين عامة وللمصريين خاصة من خلال تركيزها على العري والفسق.
- استرجاع الأموال المنهوبة والمهربة
- محاكمة مجرمي القيادة السابقة، وإعادة الاعتبار لمن انتهكت كرامتهم وحقوقهم.
- فتح المعابر على غزة والسماح بمرور مساعدات العرب للفلسطينيين وإنهاء الخضوع لإسرائيل
مؤشرات سيئة:
1- حكمت مصر دوما من العسكريين وسيحكمها غالبا رجل من الجيش و في أحسن الأحوال شخصية محسوبة عليه، دون أن نغفل أن مبارك كان من الجيش وبقي لثلاثين عاما يفعل ما يشاء تحت حماية الجيش، هذا الجيش الذي يتلقى مساعدات بملايير الدولارات من الولايات المتحدة الأمريكية سنويا وب هو تابع تبعية واضحة، وقد صرح الرئيس الأمريكي مؤخرا أن المساعدات الأمريكية لمصر لا تقدر بثمن؟!!!!!!!!!
2- لم يتأخر الجيش في الإعلان عن انه لن يمس الاتفاقيات الدولية لمصر في تلميح مباشر عن اتفاقية الخزي والعار مع اسرائيل
3- التسول الرسمي لوزير الخارجية المصري بمناشدته دول غربية وعربية مساعدة مصر ماليا ومعلوم أن تلقي المساعدة يعني الخضوع فيما بعد لاملاءات هاته الدول وب نقص السيادة وانتقاص من الكرامة الوطنية والشعبية، اليابان خرجت مدمرة من القنابل الذرية بعد الحرب العالمية الثانية دمار كامل ومآسي حقيقية إلا أنها أصبحت ثاني أكبر اقتصاد عالمي دون أن تتسول إلى غيرها وتنتقص من كرامة شعبها.
4- تاريخيا عادة ما تتبع الثورات الشعبية بديكتاتوريات باسم الشرعية الثورية.
وكجزائري سليل أعظم ثورة ضد الاحتلال (ثورة التحرير المجيدة ) وثورة أول ثورة ضد الأنظمة في الطن العربي (مظاهرات 1988 التي استقال بسببها الرئيس وعدل الدستور وفتحت التعددية)أتمنى أن تكتمل الثورة وتحقق الأهداف الأسمى التي تعيد الكرامة المفقودة لمصر، وبما أننا سبقنا كل العرب في ذلك فنحن لسنا في حاجة إلى ثورة لأننا في حال أفضل بكثير من غيرنا من العرب ولكننا مستمرون في نضالنا السياسي والعملي لنتم الإصلاحات ونرتقي بوطننا الغالي أكثر فأكثرفي ظل القيادة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة.
أرجو من كل قلبي أن تستكمل الثور المصرية وألا يسرقها وينحرف بها الانتهازيون والطفيليون...ارجو الا تذهب التضحيات سدى