كشف تقرير نشرته دورية الطب الأميركية أن آثار مادة المنغنيز التي توجد في مياه المنزل قد تكون كافية لإصابة من يستحم بشكل منتظم بتلف في الدماغ واقترح جون سبانغلر من كلية الطب في جامعة ويك فورست في نورث كارولينا وفريقه البحثي أن استنشاق بخار الأملاح التي تحتوي على مادة المنغنيز ربما يحمل مخاطر على المدى البعيد. ونقلت دورية الطب الأميركية عن سبانغلر قوله: إن استنشاق المنغنيز بدلا من احتواء الطعام والشراب عليه أكثر فعالية في توصيل المنغنيز للدماغ, حيث تعتبر خلايا الشم العصبية طريقا مباشرا لوصول السموم للدماغ. وقد أجرى فريق البحث دراساته على الحيوانات بهدف معرفة الكم الذي سيستنشقه الشخص الذي يستحم لمدة عشر دقائق يوميا.
|