قام مجموعة من الأشخاص بمحاصرة سيارة متوقفة على الطريق وضرب صاحبها و " سحب " الفتاة التي كانت برفقته . وفي التفاصيل , أفاد شهود فوجئنا بسيارتين مسرعتين حاصرتا سيارة متوقفة على جانب الطريق بداخلها رجل وفتاة , وترجل من السيارتين عدة أشخاص قاموا بـ شد شعر الفتاة ووضعها في إحدى السيارتين " . و أيضا " قاموا بضرب الرجل ويدعى( باسم . ز ) , والذي كان يصرخ مهددا أنه " لن يسكت " و أنه " سيوصلها إلى أعلى المستويات " . وتمكن الشهود من الحصول على رقم هاتف " باسم " في نية لمساعدته حيث أن الرجل خشي ضياع حقه كون عائلة الفتاة ( ش ) " كبيرة " لذا كان عازما التوجه إلى الأمن و الإعلام . وكان أحد الشهود تمكن من الحصول على رقم سيارة " باسم " و أبلغ الجهات المعنية التي فوجئت برفض ( باسم . ز ) بتقديم شكوى ضد أحد , معتبرا ما حدث كان حادث سير فقط , منكرا الاعتداء و كل ما ورد من تفاصيل وخصوصا من جهة وجود فتاة برفقته معتبرا أن أقوال الشهود ليست إلا بهدف التشهير به . ورجح الجهات هذا التراجع و " غلق الموضوع "بسبب خوف الرجل من الفضيحة رغم ما تعرض له والمهدد به وهذا عائد كون الرجل من عائلة " مرموقة " كما هي حال عائلة " زوجته " , و أيضا عائلة الفتاة التي كانت " بحوزته " . واللافت أن أيا من شهود العيان لم يفكر في الــ " تدخل " للحد من أضرار هذا الاعتداء باعتبار أن الـ " نخوة " جزءا من هويتنا رغم ضعف حضورها " مؤخرا " - حسب كثيرين - , ولكن وحسب الشهود أنهم اعتقدوا في البداية أن الحادثة عملية " أمنية " من نوع " ما " , ولم يدركوا أنهم على خطأ إلا بعد " اللي ضرب ضرب و اللي هرب هرب " . يشار أن مكان الحادث شهد عدة حالات مشابهة حتى بات يسمى بـ " طريق العشاق " وهو مخصص لأصحاب السيارات فقط , ورغم إنارته إلا أن هناك أجزاء منه مازالت تعد مكانا خصبا للــ " حب " . |