القاهرة – محرر مصراوي - تقدم عدد من نواب مجلس الشعب بطلب إحاطة عاجل ضد قرار المجلس السمعي والبصري الفرنسي بوقف بث قناة "الرحمة" الفضائية على القمر الفرنسي "يوتلسات" بناءً على شكوى مقدَّمة من اتحاد الجمعيات اليهودية الفرنسية.
وقال النواب: إن هذا الاتحاد يمثِّل وجهة النظر الصهيونية، والقرار سبَّب صدمة للشعوب الإسلامية.
وطالب النواب بعقد اجتماع عاجل للجنة الثقافية والإعلام والسياحة، بحضور وزير الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة "النايل سات".
وقال النواب إن الدستور كفل الحماية لحرية الرأي والتعبير، خاصةً في القرار 47، 48، 49 وقناة "الرحمة" ضمن وسائل الإعلام؛ الذي أكد الدستور كفالتها وحريتها، خاصةً أنها أصبحت وسيلةً مهمةً لتنوير الرأي العام، وتحظَى بمصداقية من الشعوب الإسلامية؛ لأنها تقدِّم الإسلام في صورته الصحيحة، وتبيِّن سماحته واحترامه للآخر.
قناة الرحمة
يذكر أن منظمة أمريكية إسرائيلية رصدت في وقت سابق حديثا لواحد من أبرز الدعاة المصريين على فضائية عربية دعا فيه إلى قتال اليهود، باعتبارهم أعداء للمسلمين بغض النظر عن احتلالهم لفلسطين.
ونشر معهد الشرق الأوسط لأبحاث الإعلام (ميمري)، وهو منظمة أمريكية إسرائيلية دأبت على مراقبة الإعلام المصري والعربي وتقديم تقارير عنه لصناع القرار الأمريكيين، تقريرا مصورا لحديث للشيخ المصري محمد حسين يعقوب على قناة الرحمة الفضائية المصرية، قال فيها إن اليهود هم أعداء المسلمين بغض النظر عن احتلالهم للأراضي الفلسطينية.
ونشرت ميمري، التي تستشهد وكالات حكومية أمريكية وأعضاء في الكونجرس بتقاريرها عن الإعلام العربي، التقرير مزودا بترجمة باللغة الإنجليزية لحديث الشيخ محمد حسين يعقوب، وهو من أبرز الدعاة المصريين على الفضائيات العربية، وتحظى برامجه بشعبية كبيرة في أوساط المتدينين المصريين والعرب.
وقال يعقوب في البرنامج، الذي بثته قناة الرحمة الفضائية في 17 يناير 2009: "لو أن اليهود تركوا لنا فلسطين، خلاص يبقوا حبايبنا؟ لا طبعا، عمرهم ما هيبقوا حبايبنا...".
وقال الداعية المصري إن اليهود ليسوا أعداء لأنهم احتلوا فلسطين "ولكن هم أعداء ولو لم يحتلوا شيئا".
وأضاف يعقوب: "عقيدتك في اليهود أنهم لن يكفوا عن قتالنا وقتلنا ليس من أجل الأرض والأمان كما يزعمون، وإنما من أجل الدين".
وتابع قائلا: "ينبغي أن نعتقد.. عقيدتك في اليهود أن القتال معهم دائم، ولن ينتهي حتى القتال الأخير.. سنقاتلهم ونهزمهم وسنستأصل شأفتهم، فلا يعود على ظهر الأرض يهودي واحد، ليس لأنني أقول ذلك، بل هي بشارة.." مشيرا إلى حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويشار إلى أن معهد ميمري، الذي تأسس على يد مجموعة من المتشددين الأمريكيين والإسرائيليين، معني بمراقبة وسائل الإعلام العربية والإسلامية، ويركز على انتقاد إسرائيل في إعلام الدول العربية والإسلامية، محاولا إظهار الانتقادات الموجهة لإسرائيل باعتبارها معاداة للسامية.
ويتهم كثير من الكتاب والنشطاء المعهد بتقديم متابعات متحيزة ومشوهة بالإضافة إلى أن المعهد يقوم بالتحريض ضد منتقدي إسرائيل.
وكان معهد ميمري قد اتهم البابا شنودة، رأس الكنيسة القبطية المصرية، في مايو 2007 بمعاداة السامية بعد تصريحات على قناة "دريم 2" المصرية قال فيها إن الإنجيل يقول إن اليهود هم الذين قتلوا المسيح عليه السلام.
المصدر: موقع إخوان أون لاين، مصراوي.
وقال النواب: إن هذا الاتحاد يمثِّل وجهة النظر الصهيونية، والقرار سبَّب صدمة للشعوب الإسلامية.
وطالب النواب بعقد اجتماع عاجل للجنة الثقافية والإعلام والسياحة، بحضور وزير الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة "النايل سات".
وقال النواب إن الدستور كفل الحماية لحرية الرأي والتعبير، خاصةً في القرار 47، 48، 49 وقناة "الرحمة" ضمن وسائل الإعلام؛ الذي أكد الدستور كفالتها وحريتها، خاصةً أنها أصبحت وسيلةً مهمةً لتنوير الرأي العام، وتحظَى بمصداقية من الشعوب الإسلامية؛ لأنها تقدِّم الإسلام في صورته الصحيحة، وتبيِّن سماحته واحترامه للآخر.
قناة الرحمة
يذكر أن منظمة أمريكية إسرائيلية رصدت في وقت سابق حديثا لواحد من أبرز الدعاة المصريين على فضائية عربية دعا فيه إلى قتال اليهود، باعتبارهم أعداء للمسلمين بغض النظر عن احتلالهم لفلسطين.
ونشر معهد الشرق الأوسط لأبحاث الإعلام (ميمري)، وهو منظمة أمريكية إسرائيلية دأبت على مراقبة الإعلام المصري والعربي وتقديم تقارير عنه لصناع القرار الأمريكيين، تقريرا مصورا لحديث للشيخ المصري محمد حسين يعقوب على قناة الرحمة الفضائية المصرية، قال فيها إن اليهود هم أعداء المسلمين بغض النظر عن احتلالهم للأراضي الفلسطينية.
ونشرت ميمري، التي تستشهد وكالات حكومية أمريكية وأعضاء في الكونجرس بتقاريرها عن الإعلام العربي، التقرير مزودا بترجمة باللغة الإنجليزية لحديث الشيخ محمد حسين يعقوب، وهو من أبرز الدعاة المصريين على الفضائيات العربية، وتحظى برامجه بشعبية كبيرة في أوساط المتدينين المصريين والعرب.
وقال يعقوب في البرنامج، الذي بثته قناة الرحمة الفضائية في 17 يناير 2009: "لو أن اليهود تركوا لنا فلسطين، خلاص يبقوا حبايبنا؟ لا طبعا، عمرهم ما هيبقوا حبايبنا...".
وقال الداعية المصري إن اليهود ليسوا أعداء لأنهم احتلوا فلسطين "ولكن هم أعداء ولو لم يحتلوا شيئا".
وأضاف يعقوب: "عقيدتك في اليهود أنهم لن يكفوا عن قتالنا وقتلنا ليس من أجل الأرض والأمان كما يزعمون، وإنما من أجل الدين".
وتابع قائلا: "ينبغي أن نعتقد.. عقيدتك في اليهود أن القتال معهم دائم، ولن ينتهي حتى القتال الأخير.. سنقاتلهم ونهزمهم وسنستأصل شأفتهم، فلا يعود على ظهر الأرض يهودي واحد، ليس لأنني أقول ذلك، بل هي بشارة.." مشيرا إلى حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويشار إلى أن معهد ميمري، الذي تأسس على يد مجموعة من المتشددين الأمريكيين والإسرائيليين، معني بمراقبة وسائل الإعلام العربية والإسلامية، ويركز على انتقاد إسرائيل في إعلام الدول العربية والإسلامية، محاولا إظهار الانتقادات الموجهة لإسرائيل باعتبارها معاداة للسامية.
ويتهم كثير من الكتاب والنشطاء المعهد بتقديم متابعات متحيزة ومشوهة بالإضافة إلى أن المعهد يقوم بالتحريض ضد منتقدي إسرائيل.
وكان معهد ميمري قد اتهم البابا شنودة، رأس الكنيسة القبطية المصرية، في مايو 2007 بمعاداة السامية بعد تصريحات على قناة "دريم 2" المصرية قال فيها إن الإنجيل يقول إن اليهود هم الذين قتلوا المسيح عليه السلام.
المصدر: موقع إخوان أون لاين، مصراوي.