ومن أكثر الأمراض انتشارا بين الأطفال فى الصيف:
- الإسهال الصيفى.
- الدوسنتاريا.
- التيفود والباراتيفود.
- الرمد الصديدى.
- شلل الأطفال.
- التهاب الجلد.
- الالتهاب الكبدى الفيروسى "أ"
كيف نجنب الأطفال الإصابة بهذه الأمراض؟
يجب ألا نعرض أطفالنا للأماكن المزدحمة، لأن وجود عدد كبير من الأطفال فى مكان ضيق وقليل التهوية يتسبب فى سهولة وسرعة انتقال معظم الأمراض.
كما يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية، إذ تعتبر أهم وسيلة للوقاية من أمراض الصيف.
ويمكن ذلك بأن نقوم بتعويد الطفل على غسل يديه ووجهه عدة مرات يوميا، خاصة بعد عودته من اللعب خارج المنزل وقبل تناوله الطعام.
وضرورة استحمام الطفل يوميا فهى من أهم وسائل الوقاية من أمراض الصيف.
مع تجنب البقاء تحت الشمس، خاصة فى أوقات الظهيرة الحارة والذى قد ينتج عنه ما يسمى بضربة الشمس.
كما يجب حفظ الأطعمة والمشروبات بشكل جيد.
مع عدم أكل الأطعمة القديمة والمخزنة من اليوم السابق وأكل الأطعمة الطازجة فور تحضيرها.
والتأكد من تاريخ صلاحية المعلبات والعصائر.
مع ضرورة الاعتناء بنظافة مياه الشرب.
ومحاربة الذباب والفئران والحشرات مثل البعوض والبراغيث.
مع ضرورة الالتزام بإعطاء الطفل التطعيمات الإجبارية والخاصة ببعض أمراض الصيف.
ويقول عاشور، إن هذه الأمراض تنتشر فى الصيف بسبب البكتريا والميكروبات المسببة لأمراض الصيف عند الأطفال، حيث تنمو وتتكاثر بسرعة مع حرارة الصيف.
كذلك يتكاثر الذباب الذى يزداد فى الجو الحار صيفاً، وهو من أهم العوامل الناقلة للبكتريا وسائر الميكروبات إلى المأكولات والمشروبات فيلوثها.
بالإضافة إلى العرق، حيث يكثر فى الصيف، وخاصة إذا كانت الحرارة المرتفعة مصحوبة بزيادة نسبة الرطوبة فى الجو وكثرة العرق تساعد على التهاب الجلد.
كما أن قلة إفراز العصارة الهاضمة للأغذية فى الأمعاء خلال الجو الحار وكذلك سرعة تخمر المأكولات والمشروبات فى الصيف أحد الأسباب التى تؤدى إلى هذه الأمراض.