أكد الداعية عمرو خالد عقب حصوله على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز من جامعة ويلز البريطانية، أن هدفه الأول من الرسالة هو تحسين صورة الإسلام فى العالم بكل ما آتاه الله من وسائل، معربًا عن سعادته بنشر الرسالة فى جميع المراكز البحثية والجامعات فى الغرب، وأن هذا أكبر من سعادته بالحصول على درجة الدكتوراه.
وأوضح خالد، أن وسائل الإعلام الغربية ودور النشر الغربية بدأت اليوم تطلب طبع الرسالة والحديث حولها، معتبراً أن هذا أعطاه فرصة رائعة للحديث حول الإسلام وعظمة الإسلام وعظمة الرسول، وعبر عن شكره واستمتاعه بإخوة غامرة تجاه كل من أرسل له عبر الإنترنت تهنئة أشعرته بحب وأخوة شديدة لآلاف الشباب.
وأهدى خالد درجة الدكتوراه وثمارها عقب حصوله على الدرجة العلمية إلى أبيه وأمه وعائلته الكبيرة وزوجته وولديه على وعمر، كما أهدى الرسالة أيضا إلى الشباب فى العالم العربى لأنهم حسب وصفه كانوا ومازالوا الدافع القوى لتجدد الآمل واستمرار العطاء، معتبرا عمله وما سطره من جهد وبحث حقيقى يحاوله فيه أن يكشف ويظهر الحقيقة العظيمة للإسلام، معربا عن شكره للاف الشباب الذين دعوا له عبر الإنترنت.
وتمت المناقشة لثلاث ساعات، وكان عنوان الرسالة انتهاء مناقشتها رسالته التى كان موضوعها (الإسلام والتعايش مع الآخر– نظرة عميقة فى الشريعة الإسلامية)، وتمت تحت إشراف دكتور مأول عز الدين، ومن المقرر أن تكون خلال شهر منشورة فى الجامعات البريطانية والغربية.
وأثبت خالد فى دراسته أن الرياضة من أكثر العوامل التى تؤدى للتقارب والتعايش مع المسلمين، وكان قد بدأ فيها منذ أربع سنوات وفضّل أن يقدّم دراسة عملية، تعتمد على استبيان آراء المسلمين ببريطانيا، معبراً عن شعوره بالاستياء مما تقدمه الوسائل الإعلامية الآن من قضايا ترسّخ مناخ الإثارة.
وأجرى خالد استطلاع رأى علمى على عينة من 500 مسلم بريطانى و500 من غير المسلمين هناك، وتطلبت منه البقاء لفترات طويلة فى بريطانيا، حيث قام بإجراء مقابلات مع عينة الدراسة، وأثبت فى دراسته أن الرياضة من أكثر العوامل التى تؤدى إلى التقارب والتعايش مع المسلمين.
عمرو خالد خلال مناقشة رسالة الدكتوراه