قال تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن حسام البدري نجح في فرض شخصيته في أول مواسمه كمدير فني فيما كان تعيين حسام حسن على رأس الجهاز الفني للزمالك نقطة تحول في الدوري الممتاز.
ونشر موقع الفيفا تقريره في قراءة لموسم الدوري المصري الممتاز الذي انتهى رسميا الأسبوع الماضي، وتناول خلاله فوز الأهلي، وعودة الزمالك إلى المركز الثاني، وسيطرة المدربين المصريين على الساحة، مشيدا على وجه الخصوص بطلعت يوسف المدير الفني للشرطة، والذي لقبه بـ"مورينيو المصري".
وأضاف التقرير في حديثه عن البدري أن المدرب الصاعد نجح في الرد على الشكوك التي حامت حول قدرته على خلافة مانويل جوزيه، بل واستطاع تغيير أداء وأسلوب الأهلي تماما.
وتابع "زادت الشكوك في فترة الإعداد بعدما تلقى الأهلي هزائم ثقيلة، ولكن البدري رد من خلال إنهاء الدور الأول كاملا بلا هزيمة على الرغم من افتقاد أكثر من لاعب هام مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات".
وأوضح "تعرض الفريق لفترة تذبذب مع بداية الدور الثاني ولكن البدري فرض شخصيته وقاد الفريق لتحقيق أكثر من فوز إضافة إلى تقديم لاعبين صاعدين، ودعمهم حتى باتوا أساسيين في الفريق".
نقطة تحول
مورينيو المصري
وتحول التقرير إلى مسيرة الزمالك، التي وصفها بأنها بدأت بشكل كارثي فوصل الزمالك إلى المركز الـ13 قبل تعيين حسام حسن "وهو القرار الذي كان نقطة تحول في مسيرة الزمالك" وفقا لنص التقرير.
وأوضح أن حسن استطاع قيادة الزمالك إلى أعلى الجدول، بل والمنافسة على اللقب حتى انتهت المغامرة بالخسارة أمام حرس الحدود في الإسكندرية.
وتابع "ولكنهم في النهاية استقروا في المركز الثاني بفارق عشر نقاط عن الأهلي، وهو مركز يجب أن يسعدوا به".
وتطرق التقرير إلى سيطرة المدربين المصريين على المشهد الكروي المحلي، لافتا إلى أن الأندية الأربعة الأولى يدربها محليون، ومشيرا إلى وجود مدربين أجنبيين فقط في الدوري الممتاز وهما كارلوس كابرال في الاتحاد السكندري وستويتشو ملادينوف في إنبي.
وتناول التقرير إنجاز فريق الشرطة بالوصول إلى المركز الرابع، بعد عروض متميزة تحت قيادة المدير الفني طلعت يوسف "المعروف باسم مورينيو المصري نظرا لأسلوبه الدفاعي المنظم والضاغط" بحسب نص التقرير.