مؤامرة دنيئة جديدة للاحتلال الإسرائيلي تهدف لإزكاء نيران الفتنة بين الشعبين المصري والجزائري، وذلك على خلفية صعود منتخب الجزائر لنهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 بعد هزيمة المنتخب المصري أمامه واندلاع أعمال عنف خطيرة في اللقاء الحاسم بالعاصمة السودانية الخرطوم.
حيث زعم روعي نحمياس رجل الاستخبارات ومعلق الشئون العربية بصحيفة" يديعوت أحرونوت" العبرية انه مالا يقل عن 2 مليون مصري بالفعل من الآن يتمنون هزيمة المنتخب الجزائري في نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 .
وقال نحمياس ،في محاولة إسرائيلية رخيصة لإظهار تشجيع إسرائيل للمنتخب الجزائري في المونديال، أن الجزائر بكل فخر بالفعل لا يمكن أن تمنى بالهزيمة حيث ينتظر مشجعيها بفارغ الصبر مباريات جنوب أفريقيا.
وقال نحمياس إن مباراة الخضر أمام مصر أكدت دون أدني شك الدور الاجتماعي العظيم للمنتخب الذي يمثل الدولة ، حيث ظهر الثعالب على أنهم أبطال الأمة الذين فازو على "العدوة الكبرى" معتبرا نفسه المخلص القومي.
وتبعا لسيناريو المؤامرة الإسرائيلية، دعا نحمياس في ختام تقريره مشجعي الساحرة المستديرة من الإسرائيليين لمساندة المنتخب الجزائري تقديرا واحتراما له في توحيد دولة الجزائر منذ العشرية الحمراء.