كما أشار إلى أن برامج التوك شو يجب أن تعتمد على مقياس الصراحة وصدق المعلومات مع تقديم شىء من الحلول وليس مجرد الرصد للمشاكل، جاء ذلك فى حوار خاص ببرنامج الحياة والناس مع رولا خرسا بمناسبة مرور عام على تقديم البرنامج، والذى دار حول معنى "التوك شو" وقدم فيه الإعلامى، مفيد فوزى، تقييما لكل برامج التوك شو، من وجهة نظره، المهنية التى تخطت حاجز الأربعين عاما.
كما عاب مفيد فوزى على برامج التوك شو عدم اعتمادها على أخبار موثقة، وسعيها لجذب الشعبية حتى لو على حساب الحقيقة، والميل إلى الأخبار السلبية فقط مما جعل الناس تشعر بالإحباط بعد مشاهدة برامج التوك شو.
وقيم مفيد فوزى برامج التوك شو التى تذاع بصفة يومية موضحا أن هذه مسألة يصعب على أى شخص الجهر بها على الهواء مباشرة، وأن الجميع يعلم أننا نرقد على تل من الحساسية إذا تحدثنا عن أسماء مقدمى البرامج وقال مع ذلك سوف أقوم بعرض تقييم يعتمد على 40 سنة من العمل المهنى التى قضيتها فى هذا المجال.
ومن جانبها أكدت الإعلامية، رولا خرسا، أن هذه الآراء تخص الإعلامى مفيد فوزى وأنها توجه التحية لكل زملائها من مقدمى برامج التوك شو.
وقال مفيد فوزى: "عمرو أديب يميل إلى الصخب الشديد، كما وصفه بأنه شاب متحمس وصحته مساعداه".
وأشار مفيد فوزى إلى أنه بالنسبة للإعلامية، منى الشاذلى، فهى تميل إلى الدراما القوية، وقال:"بمعنى أن السكة اللى رايحاها تتجه نحو الشعبنة وبالأخص الشعبية فى الشارع السياسى".
ودافعت رولا خرسا عن منى الشاذلى قائلة: إنها بالفعل تملك شعبية حقيقية، فرد مفيد فوزى بحنكة أنت بذلك تريدين أن تظهرى فى صورة الحمل وأنا أظهر فى صورة الشرير.
ثم تابع مفيد فوزى قائلا: إن الإعلامى خيرى رمضان ظريف ويتناقش ببساطة، خاصة إذا استضاف ناسا بسطاء فتجديه يتحاور معهم وكأنه واحدا منهم فلغته لغة شارع.
فدافعت رولا عن خيرى وقالت إنه أيضا فى الحوارات الثقيلة مشهود له بالتميز، فرد مفيد فوزى ثانية وقال: أنت مصممة أن تظهرى بشكل الطيبة وأنا أكون الشرير وقال إن أحدا لا يستطيع أن يفعل ما أفعله الآن ولكن هذا رأيى وأنا مسئول عنه ولا أخاف من أحد بحكم مهنتى، فأنا أحمل على ظهرى 40 سنة من العمل المهنى وأعتقد أن ذلك يكفل لى أن أقول رأيى إذا كان ذلك حرفى أم لا.
وبالنسبة للإعلامى محمود سعد، قال مفيد فوزى: "هو محبوب وأنا أفضله فى حواراته الفنية، فأحبه مثلا مع أنغام، وعن تامر أمين أكد مفيد فوزى أنه يحترمه لأنه مهنى ويملك أدواته فهو الأكثر فى ماسبيرو فى هذه الجزئية رغم ما يقوله الناس
عليه بأنه مغرور.
وفيما يتعلق بالإعلامى شريف عامر، فهو شخصية هادئة.
وبالنسبة للصحفى إبراهيم عيسى، فقال مفيد فوزى: إنه ممتاز مهنيا ويملك جاذبية فى طريقة الكتابة، ولكن يجب أن يعلم إبراهيم عيسى أن ينصحه أن يترك الفرصة لزميلته ريم ماجد.
وبالنسبة لريهام السهلى، أكد مفيد فوزى أنه لم يذكرها لأنه قد لا يراها كثيرا، لأنه وسط زحام البرامج يتابع معتز الدمرداش مدة معينة بعدها يحول القناة فلا يشاهد ريهام كثيرا، وهنا أكد أن التقديم المشترك غير محبب لدى كثيرين من المذيعين وأنه يترك ألما بداخلهم، لكن لا يطفو على السطح.
كما قيم مفيد فوزى رولا خرسا وقال:"إن صورتك عند الناس.. سمحة ورقيقة.. وعيبك أن مخالبك ناعمة ولكن لا يخرج من فمك العيب".
وأشار مفيد فوزى إلى أن معتز الدمرداش هو المذيع المفضل بالنسبة له، لأنك تشعر معه أنه يحمل هموم الناس، كما أنه لا يخرج بالنقاش إلى مرحلة الصخب فذات مرة قال له أحد المحافظين على الهواء "اسكت" فقال له حاضر وأنا من مدرسة احترام الناس.
وتطرق مفيد فوزى فى الحوار إلى ما قاله للفنانة علا غانم من أنها غانية، حيث قال لم أقصد هذ التعبير بل قصدت أن أقيس درجة ذكائها، وقدر معلوماتها ولكن للأسف لم تعلم معنى الكلمة، وهذا للأسف ليس حالها وحدها فمعظم فنانينا "طيبات القلب ميح".
وعن الصحافة أكد مفيد فوزى أن المحاور المفضل له حاليا فى الوسط الصحفى هو مجدى الجلاد، وفى التليفزيون جيزيل خورى، لأنها تقدم السؤال مشحونا بالمعلومة.
وأكد أنه لا يحب الإعلامى أحمد منصور، ومع ذلك يتابع بعض حواراته مع المصريين.
وبالنسبة لطونى خليفة، فهو مذيع شاطر وزاهى وهبى هو محل احترام شديد للغاية.