(( الطريق واضح والدليل لائح والداعي قد اسمع ))
فما التحير بعد ذلك إلا من العمى
الباب مفتوح وانت تفر منه
كيف تصل الى مقصد اخطات الطريق اليه من اول قدم
رُوي انه عليه الصلاة والسلام مرّ على شاة ميتة فقال : أترون هذه الشاة
هيّنة على اهلها ؟ من هوانها القوها قال : والذي نفسي بيده للدنيا اهون على الله
من هذه الشاة على اهلها ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء
هل شغلتك دنيا لا خلود لها عن ذكر من خلقها الله خلقها لكم ليختبركم هل تحبونها ام تحبون خالقها
ابتلاء هو احسبت ان تدخل الجنة دون ابتلاء عش فيها لكن لا تجعلها سدا بينك وبين الله تمتع تزوج تاجر باموالك ولكن لا تجعل الزوجة تصدك عن الله لا تجعل الاموال مكنوزة في بيتك عن الفقراء
لا تجعل تجارتك هي كل وقتك هنا تاتي الغفلة ولكن لا تظن ان بهجرانك الدنيا وهجرانك
احبابك وزوجتك واولادك وتركك مالك يعني انك ستجعل الله راض عنك
لا ليس ذلك هو المقصود بل المقصود هنا انه عندما يطغي حب اولئك على حبك لله فتنشغل بهم وتغفل عن الله
هنا فقط تكون الدنيا دنيئة مجلبة للسيئات ولكن ان جعلت حياتك فيها مقصد خير وعبادة لله
هنا فقط تكون الدنيا خيّرة لفعلك الخير تزوج امراة تعينك على دينك
تصدق باموالك علم اولادك عبادة الله وفقهم بدينهم وحفظهم القرآن وارضى
بقضاء الله وقدره عليك وستفوز بخير الدنيا والآخرة
( إذا خاف ربان السفينة نادى : يا الله
اذا ضل الحادي هتف : يا الله
اذا اغتم السجين دعا :يا الله
اذا ضاق المريض صاح : يا الله
من الذي يجيب المضطر اذا دعاه وينقذ الغريق اذا ناداه ويكشف الكرب عن من قال : يا الله ؟
انه الله ,,,,
حدّث المزني قال :
دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقلت : كيف اصبحت ؟
قال : أصبحت من الدنيا راحلا وللإخوان مفارقا ولكأس المنية شاربا ، وعلى الله جل ذكره واردا ، ولا الله ما ادري روحي تصير الى الجنة ام الى النار ؟
يقول الشافعي في بعض شعره :
يا راقدا الليل مسرورا بأوله --- إن الحوادث قد يطرقن اسحارا
كم قد ابادت صروف الدهر من ملك --- قد كان الدهر نفاعا وضرارا
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها --- يمسي ويصبح في دنياه سفارا
هلا تركت من الدنيا معانقة --- حتى تعانق في الفردوس ابكارا
ان كنت تبغي جنان الخلد تسكنها --- فينبغي لك ان لا تامن النار
***********
ارضى عن الله فيما اعطاك في دنياك وسيرضى الله عنك
وسيجزيك خير الدنيا والاخرة فلا تجعل الدنيا اكبر همك ومبلغ علمك ....
فما التحير بعد ذلك إلا من العمى
الباب مفتوح وانت تفر منه
كيف تصل الى مقصد اخطات الطريق اليه من اول قدم
رُوي انه عليه الصلاة والسلام مرّ على شاة ميتة فقال : أترون هذه الشاة
هيّنة على اهلها ؟ من هوانها القوها قال : والذي نفسي بيده للدنيا اهون على الله
من هذه الشاة على اهلها ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء
هل شغلتك دنيا لا خلود لها عن ذكر من خلقها الله خلقها لكم ليختبركم هل تحبونها ام تحبون خالقها
ابتلاء هو احسبت ان تدخل الجنة دون ابتلاء عش فيها لكن لا تجعلها سدا بينك وبين الله تمتع تزوج تاجر باموالك ولكن لا تجعل الزوجة تصدك عن الله لا تجعل الاموال مكنوزة في بيتك عن الفقراء
لا تجعل تجارتك هي كل وقتك هنا تاتي الغفلة ولكن لا تظن ان بهجرانك الدنيا وهجرانك
احبابك وزوجتك واولادك وتركك مالك يعني انك ستجعل الله راض عنك
لا ليس ذلك هو المقصود بل المقصود هنا انه عندما يطغي حب اولئك على حبك لله فتنشغل بهم وتغفل عن الله
هنا فقط تكون الدنيا دنيئة مجلبة للسيئات ولكن ان جعلت حياتك فيها مقصد خير وعبادة لله
هنا فقط تكون الدنيا خيّرة لفعلك الخير تزوج امراة تعينك على دينك
تصدق باموالك علم اولادك عبادة الله وفقهم بدينهم وحفظهم القرآن وارضى
بقضاء الله وقدره عليك وستفوز بخير الدنيا والآخرة
( إذا خاف ربان السفينة نادى : يا الله
اذا ضل الحادي هتف : يا الله
اذا اغتم السجين دعا :يا الله
اذا ضاق المريض صاح : يا الله
من الذي يجيب المضطر اذا دعاه وينقذ الغريق اذا ناداه ويكشف الكرب عن من قال : يا الله ؟
انه الله ,,,,
حدّث المزني قال :
دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقلت : كيف اصبحت ؟
قال : أصبحت من الدنيا راحلا وللإخوان مفارقا ولكأس المنية شاربا ، وعلى الله جل ذكره واردا ، ولا الله ما ادري روحي تصير الى الجنة ام الى النار ؟
يقول الشافعي في بعض شعره :
يا راقدا الليل مسرورا بأوله --- إن الحوادث قد يطرقن اسحارا
كم قد ابادت صروف الدهر من ملك --- قد كان الدهر نفاعا وضرارا
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها --- يمسي ويصبح في دنياه سفارا
هلا تركت من الدنيا معانقة --- حتى تعانق في الفردوس ابكارا
ان كنت تبغي جنان الخلد تسكنها --- فينبغي لك ان لا تامن النار
***********
ارضى عن الله فيما اعطاك في دنياك وسيرضى الله عنك
وسيجزيك خير الدنيا والاخرة فلا تجعل الدنيا اكبر همك ومبلغ علمك ....
يقول الشافعى
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها
يمسي ويصبح في دنياه سفارا
يمسي ويصبح في دنياه سفارا
***
هلا تركت لذي الدنيا معانقة
حتى تعانق في الفردوس أبكارا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة
حتى تعانق في الفردوس أبكارا
***
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها
فينبغي لك أن لا تأمن النارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها
فينبغي لك أن لا تأمن النارا
ويقول أيضاً
حبيبي أنـت سؤلي وبغيتي
كفى بك للراجـيـن سؤلا ومغنمـا
كفى بك للراجـيـن سؤلا ومغنمـا
ألـست الذي غذيتني وهــديتني
ولا زلت منـانـا عليّ ومنعـمــا
ولا زلت منـانـا عليّ ومنعـمــا
عسى من لـه الإحسان يغفر زلتي
ويستر أوزاري ومـا قـد تقدمــا
ويستر أوزاري ومـا قـد تقدمــا
تعاظمني ذنبـي فأقبلت خاشعــا
ولولا الرضـا ما كنت يارب منعمـا
ولولا الرضـا ما كنت يارب منعمـا
فإن تعف عني تعف عـن متمرد
ظلوم غشــوم لا يـزايـل مأتمـا
ظلوم غشــوم لا يـزايـل مأتمـا
فإن تنتـقـم مني فلست بآيـس
ولو أدخلوا نفسي بجــرم جهنمـا
ولو أدخلوا نفسي بجــرم جهنمـا
فجرمي عظيم من قديم وحــادث
وعفوك يأتي العبد أعلى وأجسمــا
وعفوك يأتي العبد أعلى وأجسمــا
حوالي َّ فضل الله من كل جانـب
ونور من الرحمن يفترش السمــا
ونور من الرحمن يفترش السمــا
وفي القلب إشراق المحب بوصله
إذا قارب البـشرى وجاز إلى الحمى
إذا قارب البـشرى وجاز إلى الحمى
حوالي إينــاس من الله وحـده
يطالعني في ظلـمـة القبرأنجمــا
يطالعني في ظلـمـة القبرأنجمــا
أصون ودادي أن يدنسـه الهوى
وأحفظ عـهد الـحب أن يتثلمــا
وأحفظ عـهد الـحب أن يتثلمــا
ففي يقظتي شوق وفي غفوتي منى
تلاحـق خـطوى نـشوة وترنمـا
تلاحـق خـطوى نـشوة وترنمـا
ومن يعتصم بالله يسلم من الورى
ومن يرجه هـيهات أن يتندمـــا
ومن يرجه هـيهات أن يتندمـــا