وفي تطور لاحق قدم 3 وكلاء نيابة استقالاتهم احتجاجا على قيام محامي بضرب وكيل نيابة زميل لهم ردا على قيام وكيل النيابة بضربه.
كما تجمع العشرات من عناصر الشرطة السريين وقوات مكافحة الشغب أمام مكتب المحامى العام الأول لنيابات الاستئناف المستشار جلال عبد اللطيف خاصة بعد تطور الأزمة.
وأثناء قيام المحامى العام وفريق النيابة التفاوض مع المحامى المعتدى عليه من قبل رئيس النيابة في تواجد رئيس النيابة لبحث أمكانية حل الأزمة أو الاستمرار في التحقيقات فاجأ المحامى الجميع بضرب رئيس النيابة على وجهه وتجمهر المحامين بالخارج مما دفعهم للاستعانة بأفراد الشرطة السريين واستدعاء قوات كبيرة لمحاصرة المجمع.
كما تدخل المستشار عبد المنعم السحيمى رئيس نادى قضاة طنطا والمستشار اشرف زهران عضو مجلس الإدارة في محاولة للتقارب ولكنهم فشلوا في الوقت الذي تواجد وفد من نقابة المحامين مع المحامى فى مكتب المحامى العام وقام عدد كبير من المحامين بتقديم بلاغ للنائب العام ضد رئيس النيابة يتهمونه بالسب والقذف.
وكان أكثر من 1000 محامي أمام مكتب رئيس نيابة غرب طنطا، بعد قيامه بالتعدي زميل لهم يدعى إيهاب ساعي الدين بعد قيامه بدخول مكتبه وعرض بعض الأوراق عليه.
وقام رئيس النيابة باستدعاء حرس مكتبه لضرب المحامي والقيام بتكبيله، حيث قام رئيس النيابة هو وحرس مكتبه بضرب المحامي وتمزيق ملابسه .
وحاصر المحامين رئيس النيابة بمكتبه في الدور الثالث بمجمع المحاكم داخل مكتبه مطالبين بإحالته لمحاكمة عاجلة أو القصاص منه بضربه.