رصدت جريدة «الدستور» فى الأيام الماضية «كارثة» جديدة فى إمتحانات الثانوية العامة تضاف إلي كوارث وزارة التعليم من إهمال فى كل شئ.. حيث تابعت الجريدة رحلة خروج الأسئلة من المطبعة السرية وحتى وصولها اللجان ثم عودة أوراق الإجابات للكنترولات، وكانت المفاجأة أن شيئاً لم يتغير فما كان يحدث العام الماضى من عدم تأمين لأوراق الإجابات يحدث هذا العام أيضاً وأن كلام أحمد زكي بدر (وزير التعليم) عن التأمين والحراسة ليس إلا كلاماً فى الهواء..فقد رصدت جريدة «الدستور» أن أوراق الأسئلة تخرج من المطبعة السرية قبل الفجر وحتى شروق الشمس فى صناديق حديدية وتوضع داخل أظرف بلاستيكية بالداخل، ثم تقوم السيارات بتوصيل هذه الأوراق إلي مراكز التوزيع الرئيسية فى المديريات التعليمية عن طريق محاضر «تسليم وتسلم» ويتم تسليم صناديق الأسئلة إلي رئيس مركز التوزيع الرئيسى والذى يكون غالباً مدير إدارة تعليمية..وهنا تتوقف حراسة الشرطة عن العمل بعد أن لازمت أوراق الأسئلة من المطبعة السرية إلي مراكز توزيع الأسئلة الرئيسية، حيث توزع الأسئلة بعد ذلك على المراكز الفرعية ومن ثم إلى المدارس بدون حراسة تماماً، وبعد انتهاء الامتحان تخرج أوراق الإجابات بعد انتهاء الإمتحان بدون حراسة أيضا، وهو بالطبع ما يُعرض الأوراق للسرقة والسطو دون أن يتحرك أحد.
(بإختصار عن موقع الدستور)