كشفت التحقيقات أن الضابط لم يسجل تحركه لموقع الجريمة في دفتر القسم، كما تحرك دون استدعاء الإسعاف، ولم يستطع تحديد مدة انتقاله من القسم إلى المكان الذي تواجد فيه خالد، وأضاف العبيسي أن أقوال الضابط حول عدم وجود أسنان سفلية لخالد قبل وقوع الجريمة تناقضت مع أقوال جميع الشهود والطب الشرعي.
وأضاف إسلام العبيسي أن مدير النيابة كتب في محضر التحقيقات أن الضابط كان يقرأ من المحضر الذي حرره مسبقا بما يعني أنه لم يكن يقول الحقيقة بحسب أقوال محامي خالد، وهو ما يشير إلى إمكانية ظهور مفاجآت جديدة في القضية خلال سير التحقيقات