تحرص شركة "لينوفو" العالمية على التواجد بقوة فى السوق المصرى لإقتناص أكبر حصة ممكنة وذلك للتقرير الصادر عن بزنس مونيتور انترناشيونال BMI والتى تتوقع وصول قيمة أجهزة مبيعات الحاسب إلى 1.2 مليار دولار فى 2013.
وتحتل مصر المرتبة الأولى لمبيعات لينوفو على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا ولهذا كانت نقطة الإنطلاق لمبيعات التجزئة من مصر حيث سيتم طرح مجموعة من الأجهزة فى شهر يناير القادم.
وحول خطة لينوفو فى الفترة القادمة وما سوف تقوم به بمصر ومنطقة الشرق الأوسط والتقنيات الجديدة التى تقدمها كان لنا هذا اللقاء مع المهندس خالد كامل (مصرى الجنسية) المدير الاقليمى للينوفو الشرق الأوسط وشمال افريقيا وإلى نص الحوار.
مصراوى: ماذا عن لينوفو الشرق الأوسط ودورها فى مصر؟
خالد كامل: تحتل شركة لينوفو بمصر المرتبة الثانية فى مبيعات الكمبيوتر المحمول وذلك بعد شركة ايسر وتأتى بعدها شركات "اتش بى" و"ديل"، وفى الربع الثالث من العام الحالى بلغت حصة لينوفو فى الكمبيوتر المحمول لـ 18.2% بمصر.
اما النسبة الاجمالية فى جميع الأجهزة 11.14% وبذلك تحتل المركز الرابع بعد كل من شركة ايسر واتش بى وديل بالترتيب، مع ملاحظة عدم وجودها فى تلك الفترة بقطاع التجزئة حيث ان تلك النسبة تعتمد فقط على المناقصات الحكومية سواء الوزارت او البنوك.
وبمقارنة مبيعات لينوفو مصر بالشرق الأوسط نجدها تحتل المرتبة الأولى وعلى مستوى الدول الأوروبية ايضا حيث أن نسبة مبيعات لينوفو بتلك الدول سواء الكمبيوتر مالحمول أو اجهزة الكمبيوتر المكتبية لا تتعدى الــ10% بإستثناء دولة بولندا والتى تصل بها نسبة مبيعات الكمبيوتر المحمول 10%.
مصراوى: وهل توجد خطة لترويج منتجات التجزئة والقطاعى للمستهلكين فى دول المنطقة؟
خالد كامل: فى معرض جيتكس دبى الأخير تم وضع خطة لمنتجات التجزئة والقطاعى للمستهلكين وتضمنت البداية بدولة الإمارات العربية المتحدة لمبيعات التجزئة ثم السعودية ثم الكويت واخيرا بمصر.
ولكن نظرا لأهمية السوق المصرى فتم تغيير الخطة لتكون مصر المحطة الثانية ثم السعودية و الكويت، ولينوفو الشرق الأوسط والتى تضم 13 دولة وهى مصر، لبنان، والأردن، والعراق، وليبيا، واليمن، وباكستان، ودول الخليج العربى السعودية، وقطر، والامارات، والبحرين، والكويت، وعمان.
وركزت الخطة على أن مصر تمثل بؤرة الاهتمام فى تسويق المنتجات الجديدة بها حيث انها سوق واعد ة للينوفو تحتل نسبة كبيرة مقارنة بكل دول الشرق الأوسط تليها ليبيا ثم قطر ثم عمان ثم الكويت ثم السعودية ثم الامارات وهو ما يفتح المجال لفتح مكتب بمصر ويخلق فرص عمل جديدة، فهناك تقارير صادرة عن بزنس مونيتور انترناشيونال BMI تتوقع أن تبلغ قيمة مبيعات أجهزة الحاسب بمصر 757 مليون دولار أمريكي في العام 2009 وأن تصل إلى 1.2 مليار دولار أمريكي في العام 2013.
كما ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق على تقنية المعلومات في مصر من 1.2 مليار دولار أمريكي في 2009 إلى 1.9 مليار دولار في 2013.
وتتوقع BMI ان يستمر النمو السنوي المركب لإنفاق تقنية المعلومات بين 2009 و 2013 بنسبة 12%، مما يضع مصر في مقدمة الأسواق العالمية من حيث نمو قطاع تقنية المعلومات.
وبمقارنة السوق المصرى بسوق دولة الإمارات فنجد أنه سوق مستهلكين حقيقى بعكس السوق الإماراتى ليس سوق مستهلكين حيث أنه سوق بيع، و شراء، و تصدير، و اعادة تصدير، ومبيعات هذا السوق الذي يتم على اساسه قياس نسبة المبيعات وانما يتم القياس على اسواق تشترى لنفسها مثل ليبيا والأردن ومصر فلا توجد حركة اعادة تصدير من تلك الدول.