يقول وزير الثقافة فاروق حسني عن الحجاب.. أولاً أراه حرية شخصية ولا أعترض علي من تلبسه ولمعلوماتك عندي أخت محجبة اسمها آمال ورغم ذلك علاقتنا حلوة وما أرفضه بقوة هو النقاب فالمرأة عندما ترتديه تنسحب في الدنيا، بالإضافة إلي إهانتها للإسلام ذاته الذي لا يقبل هذه من أتباعه المؤمنات وربنا خلق الإنسان جميل والنقاب يخفيه.!!
وإذا جئنا إلي الحجاب فإنني كماقلت أكثر من مرة أفضل غير المحجبة وهذه حريتي الشخصية لكنني أتعامل مع المحجبات دون مشاكل، وعدد كبير من العاملات معنا من هؤلاء، بل إنني عندما ذهبت إلي زيارة العاملين بالمتحف الكبير وجدت كل من يعملن بالترميم من المحجبات عدا واحدة مسيحية!!
وفي رأي وزير الثقافة أن الحجاب أصبح زياً شعبياً عند معظم فتيات الطبقات الفقيرة! بينما هو موضة عند بنات الأثرياء، ويؤكد أنه لا يتجني بكلامه هذا علي أحد! فالعاشقات علي شواطئ النيل معظمهن محجبات!!
فهل يتفق ذلك مع تعاليم الدين في شيء! والحجاب أصبح الآن أشكالاً وألواناً وبعضه فيه إثارة ويمشي حسب الموضة وصاحبته تهتم بمظهر الدين علي حساب جوهره ولا ينفي هذا بالطبع وجود محجبات بحق وحقيقي.