قالت صحيفة الاسبوع المصرية:"اختفت النائبة شاهيناز النجار عن الظهور طيلة الأسبوع الماضي عقب نشر خبر زواجها من المهندس أحمد عز امبراطور الحديد وأمين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم.
وأشارت مصادر عليمة إلي أن النائبة التي ترفض الرد علي هاتفها الشخصي المحمول قد سافرت إلي الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي، وتركت مهمة الرد علي الهاتف لسكرتيرتها الخاصة بالقاهرة.
وقد سادت أوساط دائرة المنيل -التي تمثلها شاهيناز النجار في البرلمان- العديد من علامات الاستفهام حول ما تردد عن عزم النائبة تقديم استقالتها من مجلس الشعب خاصة أن النائبة لم تظهر في الدائرة منذ أكثر من شهرين تقريبا.
يذكر أن النائبة شاهيناز النجار كانت قد نقلت مقر إقامتها من شقتها بالمنيل إلي شقة جديدة في عمارة 'الفورسيزون' حيث تصل قيمة الشقة إلي حوالي 15 مليون جنيه.
من جانب آخر رفض المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني الحاكم التعليق علي خبر زواجه الرابع من النائبة شاهيناز النجار وما تردد عن منحها مبلغ 25 مليون جنيه قيمة المهر والمؤخر وقال لكل من سألوه: 'هذا شيء عجيب'!!
وكان المهندس أحمد عز قد تلقي ما نشرته 'الأسبوع' حول نبأ زواجه مساء الجمعة الماضي عبر أحد أعوانه، حيث كان يتناول العشاء في المطعم الدوار بالدور 36 بفندق جراند حياة مع 'م.أ' في هذا الوقت.
وكان أحمد عز قد فرض سياجا من السرية علي خبر الزواج طيلة الشهرين الماضيين، بالرغم من أنه سافر مع زوجته النائبة إلي سويسرا في وقت سابق، كما أنه منحها طائرته الخاصة للتحرك بها خلال زياراتها الخارجية.
وقد أثار طلب أحمد عز من النائبة تقديم استقالتها من البرلمان حالة من الاستياء لدي الأوساط السياسية العليا، خاصة أن ذلك يتناقض مع حديث الحزب عن دور المرأة وتحديد نسبة من المقاعد لها في البرلمان، وكانت النائبة قد علقت موافقتها علي قرار الاستقالة بأن يقام لها فرح في أحد الفنادق الكبري وأن يسمح لها بالانجاب، غير أن امبراطور الحديد لم يعط ردا علي تلك المطالب، ووعد بتأجيل المناقشة إلي ما بعد المؤتمر العام للحزب الوطني الذي ستنتهي أعماله في السادس من الشهر الجاري.
وكان أحمد عز قد طلب من النائبة عدم حضور أعمال مؤتمر الحزب، بالرغم من كونها عضوة بالمؤتمر وأحد نوابه بمجلس الشعب، مما اعتبره المراقبون مصادرة علي حق النائبة في الحضور من أمين التنظيم بالحزب.
يذكر أن أحمد عز كان قد قام بجولة في عدد من محافظات الوجه البحري وتحديدا الغربية والدقهلية والإسكندرية، حيث كان يبدو عصبيا في ردوده علي الأعضاء غير أنه طلب عدم إثارة ما نشرته 'الأسبوع' خلال اللقاءات حتي لا يضطر إلي الإجابة عن مثل هذه التساؤلات بالسلب أو الايجاب.
وكانت النائبة شاهيناز النجار قد طلبت من سكرتيرتها عدم الرد علي أية تساؤلات للصحف التي لم تتوقف عن الاتصال بها طيلة الأيام الماضية، وكان الخبر الذي نشرته 'الأسبوع' قد أثار اهتماما واسعا داخل المجتمع المصري وعلي صدر صفحات وسائل الإعلام والقنوات التليفزيونية، حيث أشاد الكثيرون بالمعالجة المحترمة التي نشرتها 'الأسبوع'.
وكانت 'الأسبوع' قد حصلت علي تفاصيل الوقائع الكاملة لأسرار الزواج وبعض الوقائع المرتبطة به غير أنها اعتبرت ذلك شأنا خاصا وتناولت القضية في بعدها السياسي وفقط.
وقالت صحيفة الدستور المصرية:"كشف مقربون من المهندس أحمد عز أمين التنظيم في الحزب الوطني ورئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس الشعب ونائبة البرلمان المنتخبة عن دائرة المنيل ومصر القديمة في القاهرة وسيدة الأعمال شاهيناز النجار أمين سر لجنة السياحة والثقافة والإعلام عن اقترابهما من الإعلان عن خبر زواجهما وهو ما احتل صدارة اهتمامات النواب من الأغلبية والمعارضة في البرلمان.
ووصف بعض البرلمانيين هذا الخبر بالقنبلة الكبري مع بداية الموسم البرلماني الجديد، ويعتبر هذا الزواج في حالة إتمامه واقعة أول زواج بين نائب ونائبة من البرلمان في تاريخ الحياة النيابية المصرية وأن بداية التعارف القوي بين عز وشاهيناز كانت منذ نحو أربعة أشهر تقريبا حيث توطدت العلاقة بينهما وكانت تسبقها روايات حول علاقة أحمد عز مع إحدي الفنانات وهي فنانة رقيقة المشاعر..
إلا أن كبر سنها مقارنة بأحمد عز حال دون إتمام هذا الزواج حسب روايات مجلس الشعب، وكان أحد الفنادق الشهيرة الفور سيزون قد شهد العديد من الجلسات المتفردة بين عز وشاهيناز قبل الاتفاق علي تفاصيل الزواج بينهما وكان اثنان من رجال الأعمال الإسكندرانية قد سبقا عز إلي محاولات الزواج من نائبة البرلمان إلا أنها اختارت أمين التنظيم-بحسب الصحيفة.
وكشفت مصادر مقربة من الطرفين أن عز وشاهيناز سافرا أكثر من مرة معاً إلي سويسرا في إطار التحضير للزواج واتفقا علي إعلان زواجهما بعد انتهاء المؤتمر العام السنوي للحزب والذي سيبدأ أعماله السبت القادم إلا أن خبر الزواج قد تسرب عبر مقربين للطرفين رغم جميع محاولات التكتمل الشديد التي فرضها عز علي هذا الزواج وتحديد توقيت إشهاره وإعلانه.
وتعد شاهيناز النجار هي الزوجة الرابعة في تاريخ حياة عز الزوجية وكانت الأولي خديجة نجلة أحمد كامل ياسين نقيب الأشراف والثانية عبلة سكرتيرته الخاصة والثالثة كانت صديقة عبلة التي طلقها مؤخرا وجاءت شاهيناز النجار التي سبق وتزوجت أربع مرات حسب مصادر مقربة لها وهي صاحبة فندق النبيلة كايرو في حي المهندسين وإحدي شركات السياحة-بحسب الصحيفة.
ويتردد أن مهر شاهيناز الذي قدمه لها أحمد عز بلغ حوالي 25 مليون جنيه وكانت الشبكة خاتم ألماظ ثمنه مليون جنيه.
ويتردد بقوة أن شاهيناز النجار ستتقدم باستقالتها من عضوية البرلمان مع بداية الدورة البرلمانية الجديدة الشهر القادم حسب شروط أمين التنظيم وزوج المستقبل .