ماتت مسلمه و طول حياته كانت مسيحيه سائق التكسى يحكي لى قصه غريبه جداً
وانا فى طريقى الى مدرسه دار التربيه فى الزمالك ركبت تكسى انا واحد اصدقائى فشدنا الكلام مع السائق فحكى لنا هذه القصه
قل لان انه فى مره كان يقف امام معهد القلب وراى سياره تقف امام الباب الرئيسي للمعهد وبه شبان وامهم وكان يبحثون عن كرسى
لكن الباب الامامى كان مغلق فرحلو بعيداً يبحثون عن كرسى لانزال امهم الى المستشفى وكان يقف امام السياره بجانب السائق
شيخان فقال الاول
الى الثانى السيده التى فى السياره تحتضر
فقال الثانى سا اذهب لالقانه الشهاده
فدخل الى السياره بجانيبه واقتراب و معه سائق التاكسى وقال له يا امى لنلعب معاً لعبه جميله انا اقول لكى بعض الكلمات وانتى تكراريها فوفقات فقال لها قولى لا اله لا الله وان محمداً رسول الله فقالت ل االه الا الله وان محمداً رسول الله وهى تقول الله
ذهبت روحها الى من خلقها و كان اولاده يجريان ومعهما الكرسى فعندما رآهم الشيخان قال لهم لا داعى للكرسى لقد توفيت امكم
فبكو كالاطفال فقال له الشيخ يا اخى امك نطاقات الشهادتان فبكى اكثر و قال وهو يبكى ومشفتش الصليب اللى فى العربيه
حرام عليك احنا مسيحيين
كانت الدموع ثوف تفر من عينى
ولكن ابتسمت وقالت لسائق التكسى
بسم الله ماشاء الله ماتت مسلمه و طول حياته كانت مسيحيه