" خالد سعيد " شاب مصرى يُقال عنه كان هادىء الطباع لم يُسبق وان افتعل اى مشاكل مع احد وعلى لسان احد الشهود من منطقة سكنه ان احد اقوى الاسباب لخروجه من منزله عند توجه لمقهى الأنترنت اسفل المنزل .. كان عنده حوالى 28 عاماً من عائلة ميسورة الحال .. تقطن عائلته فى امريكا ..
لسوء حظه استطاع خالد الحصول على فيديو لضابط شرطة وهو يقوم بتوزيع الغنائم " المال والحشيش " على انفسهم داخل القسم .. وقام بنشر هذا الفيديو بين اصدقائه .. وكان ينوى عمل مدونه وفضح ضابط الشرطة ومعاونيه .. ولكنهم علموا بالامر .. وفى اليوم المشئوم قاموا بانتظاره حتى ذهب الى " النت كافية " الذى يذهب اليه باستمرار .. وقاموا بمهاجمة النت كافية واصطحاب " خالد " الى الخارج .. بحجة " قانون الطوارئ " بعد ان قاموا بخبط رأسه بالرخام ذلك بعد ان وجدوا مقاومة منه ... ثم ببوابة النت كافية .. ثم اسحلوه ضرباً فى الطريق للخارج ..
وكان فى هذه اللحظة يلفظ الانفاس الاخيرة .. فرموه الى " البوكس " وبعد عشرة دقائق عادوا ورموا به الى الشارع .. وانتظروا الاسعاف ..
من ناحيتها قالت وزراة الداخلية ان السبب وراء مقتل " خالد " هو ابتلاعه " كيس بانجو" مما ادى الى اختناقه ووفاته ..
وهذه بالطبع ما عودتنا الداخلية علية ... انه مات " صدفة او " عشان ربنا عايز كده" .. اعترضوا على حكمة ربنا بقى ..
روى صاحب مقهى الإنترنت الذي شهد الحادث تفاصيل سحل خالد، وأكد أن شهيد الطوارئ دخل المقهى كعادته إلى صديقه نبيل الذي كان يمارس نشاطه على الإنترنت، حيث فوجئ الجميع، بكل مخبر يدخل من باب مختلف للمقهى بحيث حاصراه ومنعا الخروج منه، ثم قاما بتكبيل خالد وأوسعاه ضربا، وحين حاول مقاومتهما ضربا رأسه برخام المحل، حاول صاحب المقهى التدخل لطرد المخبرين ظنا أنهما يحاولان اعتقاله، فسحبا خالد معهما للخارج بينما كان غائبا عن الوعي، وظلا يضربان رأسه بالبوابة الحديدة المجاورة لمقهى الإنترنت حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فألقيا به في سيارة الشرطة وابتعدوا لمدة عشر دقائق، قبل أن تعود السيارة محملة بعدد من أفراد الشرطة وتلقي المجني عليه في الشارع ..