نستنكر أوروبا عندما تمنع منقبة من المشاركة ببعض الأنشطة أو عند حرمان طالبة محجبة من الدخول إلى مدرج الجامعة ، ولكن الغريب أن هذه العنصرية أصابت بعض الدول الإسلامية حتى وإن كانت بصور فردية.
وبالرغم من معظم بنات مصر محجبات إلا أن أحد المنشآت السياحية منعت استقبال المحجبات بشكل قاطع ، فبعد أن قررت مجموعة من السيدات إقامة حفل عشاء في أحد المطاعم "خمسة نجوم"، فوجئن بسؤال من موظف الحجز بالمطعم عن وجود سيدة محجبة بين المدعوين، وبعد استفسارهن عن السبب، أجابهن قائلا: "المطعم لا يستقبل المحجبات".
وللتأكد من هذه المعلومة اتصلت جريدة "الشرق الأوسط" بالمطعم الشهير في القاهرة لحجز إحدى الموائد لكن موظف الحجز بادرنا بالسؤال عما إذا كنا سنصحب محجبات معنا، مؤكدا أن المطعم لا يستضيف المحجبات.
وقال المسؤول عن المطعم إنه ليس هناك قانون يمنع ذلك، إلا أن هذه التعليمات خاصة بصاحب المكان، لأنه ملكية خاصة، وتقدر تذكرة دخوله بنحو 100 جنيه مصري (نحو 17 دولارا) ، وفي نفس الاتصال الهاتفي أعرب الزبون رغبته في حجز أماكن لمجموعة من السائحين تضم سيدات منتقبات، للتأكد مما إذا كان هذا الإجراء ينطبق على المصريات فقط ، فرد المسؤول أن المطعم يمنع ذلك تماما للجميع.
وأكد أحد العاملين بمجال السياحة أن المطعم يتعسف في اختيار رواده سواء من مصريات أو من جنسيات أخرى، كما أنه يترك انطباعا سيئا في مجال السياحة المصرية بالإضافة إلى أنه موقف غير قانوني وأن من حق أي سيدة تمنع من دخول أي مطعم اللجوء للقضاء لمنع تكرار هذا التصرف الغريب.
وفي العام الماضي حدثت واقعة مشابهة في مصر ولكن هذه المرة مع سائحة نرويجية مسلمة لم يسمح لها الأمن بالسباحة لأنها محجبة ولا ترتدي البكيني ، وذلك بعد أن قامت بعض شواطئ الإسكندرية والساحل الشمالي بمصر برفع شعار "لا للمحجبات" ومنعهن من ارتياد الشاطئ, واشترطت على الراغبات في نزول مياه البحر أن ينزلن بالمايوه القطعتين في تعد سافر على الحريات الشخصية.
لذا تقدمت السائحة النرويجية كارولين بوستن بشكوى إلى السفارة النرويجية بالقاهرة ضد إدارة الفندق بمرسى مطروح ، طالبت فيها بالتحقيق مع إدارة الفندق بسبب منعها من دخول حمام السباحة بالفندق بالحجاب ، مؤكدة إنها قدمت إلى مصر لقضاء إجازتها الصيفية بالقاهرة على اعتبار أنها دولة مسلمة، وأنها تحب زيارتها بين الحين والآخر.
وعقبت على ما حدث قائلة : "فوجئت عندما دخلت حمام السباحة مرتدية الحجاب بأمن الفندق يطلب خروجي على اعتبار أن تعليمات الفندق ترفض ذلك .. وقالت لي إدارة الفندق إن السباحة بالبكيني فقط طبقًا لتعليمات وزارة السياحة المصرية" وأضافت كارولينا باندهاش: "المفارقة أنني في النرويج والسويد أنزل جميع حمامات السباحة بهذا الزى ولا أحد يمنعني، فكيف يتم منعي من ارتدائه في مصر وهي من أهم البلدان الإسلامية في العالم وبها مشيخة الأزهر وهو قلعة الوسطية الإسلامية".
ويذكر أن ثارت في مصر العديد من الأزمات بسبب النقاب حيث تمنع بعض السيدات من دخول قاعات الأفراح والمناسبات بالنقاب.
وفي الأردن منع المحجبات من دخول المطاعم والمقاهي أصبح يشكل ظاهرة لم يعتاد عليها المجتمع وأثارت الرأي العام بعد منع مواطن يرتدي الثوب العربي "الدشداشة" من دخول أحد المقاهي بالعام الماضي.
وأجريت تحقيقات على شريحة واسعة من أبناء وبنات المجتمع الأردني الذين أكدوا صحة هذه الظاهرة وأنهم تعرضوا للمنع من دخول بعض هذه المحال لارتدائهم الثوب العربي أو الحجاب الإسلامي.
وأشارت إحدى الفتيات إلى انه لدى دخولها مع إحدى زميلاتها أحد المطاعم الواقعة ما بين الدوار الخامس والسادس في العاصمة سمح لصديقتها بالدخول بينما منعت هي، والسبب ارتداءها الحجاب بينما زميلتها لم تكن ترتديه كما أفاد موظفو الاستقبال بالمطعم.
بينما كشفت أخريات أنهن كن يتعرضن لمعاملة غير لائقة في مطاعم أخرى بسبب الحجاب حيث لم يسمح لهن بالدخول بحجة الحجز المسبق أو عدم توفر مقاعد رغم إن هذه المطاعم والمقاهي كانت فارغة، فيما سمح لغير المحجبات بالدخول أثناء حديثهن مع موظفي الاستقبال بحجة الحجز المسبق.
وأكد طالب السقاف مقرر لجنة خبراء حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية والمفوض العام السابق لحقوق الإنسان في الأردن أن الأردن مصادق على كافة المواثيق الدولية التي تمنع التمييز بكافة أشكاله وصوره وأبرزها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
وبالرغم من معظم بنات مصر محجبات إلا أن أحد المنشآت السياحية منعت استقبال المحجبات بشكل قاطع ، فبعد أن قررت مجموعة من السيدات إقامة حفل عشاء في أحد المطاعم "خمسة نجوم"، فوجئن بسؤال من موظف الحجز بالمطعم عن وجود سيدة محجبة بين المدعوين، وبعد استفسارهن عن السبب، أجابهن قائلا: "المطعم لا يستقبل المحجبات".
وللتأكد من هذه المعلومة اتصلت جريدة "الشرق الأوسط" بالمطعم الشهير في القاهرة لحجز إحدى الموائد لكن موظف الحجز بادرنا بالسؤال عما إذا كنا سنصحب محجبات معنا، مؤكدا أن المطعم لا يستضيف المحجبات.
وقال المسؤول عن المطعم إنه ليس هناك قانون يمنع ذلك، إلا أن هذه التعليمات خاصة بصاحب المكان، لأنه ملكية خاصة، وتقدر تذكرة دخوله بنحو 100 جنيه مصري (نحو 17 دولارا) ، وفي نفس الاتصال الهاتفي أعرب الزبون رغبته في حجز أماكن لمجموعة من السائحين تضم سيدات منتقبات، للتأكد مما إذا كان هذا الإجراء ينطبق على المصريات فقط ، فرد المسؤول أن المطعم يمنع ذلك تماما للجميع.
وأكد أحد العاملين بمجال السياحة أن المطعم يتعسف في اختيار رواده سواء من مصريات أو من جنسيات أخرى، كما أنه يترك انطباعا سيئا في مجال السياحة المصرية بالإضافة إلى أنه موقف غير قانوني وأن من حق أي سيدة تمنع من دخول أي مطعم اللجوء للقضاء لمنع تكرار هذا التصرف الغريب.
وفي العام الماضي حدثت واقعة مشابهة في مصر ولكن هذه المرة مع سائحة نرويجية مسلمة لم يسمح لها الأمن بالسباحة لأنها محجبة ولا ترتدي البكيني ، وذلك بعد أن قامت بعض شواطئ الإسكندرية والساحل الشمالي بمصر برفع شعار "لا للمحجبات" ومنعهن من ارتياد الشاطئ, واشترطت على الراغبات في نزول مياه البحر أن ينزلن بالمايوه القطعتين في تعد سافر على الحريات الشخصية.
لذا تقدمت السائحة النرويجية كارولين بوستن بشكوى إلى السفارة النرويجية بالقاهرة ضد إدارة الفندق بمرسى مطروح ، طالبت فيها بالتحقيق مع إدارة الفندق بسبب منعها من دخول حمام السباحة بالفندق بالحجاب ، مؤكدة إنها قدمت إلى مصر لقضاء إجازتها الصيفية بالقاهرة على اعتبار أنها دولة مسلمة، وأنها تحب زيارتها بين الحين والآخر.
وعقبت على ما حدث قائلة : "فوجئت عندما دخلت حمام السباحة مرتدية الحجاب بأمن الفندق يطلب خروجي على اعتبار أن تعليمات الفندق ترفض ذلك .. وقالت لي إدارة الفندق إن السباحة بالبكيني فقط طبقًا لتعليمات وزارة السياحة المصرية" وأضافت كارولينا باندهاش: "المفارقة أنني في النرويج والسويد أنزل جميع حمامات السباحة بهذا الزى ولا أحد يمنعني، فكيف يتم منعي من ارتدائه في مصر وهي من أهم البلدان الإسلامية في العالم وبها مشيخة الأزهر وهو قلعة الوسطية الإسلامية".
ويذكر أن ثارت في مصر العديد من الأزمات بسبب النقاب حيث تمنع بعض السيدات من دخول قاعات الأفراح والمناسبات بالنقاب.
وفي الأردن منع المحجبات من دخول المطاعم والمقاهي أصبح يشكل ظاهرة لم يعتاد عليها المجتمع وأثارت الرأي العام بعد منع مواطن يرتدي الثوب العربي "الدشداشة" من دخول أحد المقاهي بالعام الماضي.
وأجريت تحقيقات على شريحة واسعة من أبناء وبنات المجتمع الأردني الذين أكدوا صحة هذه الظاهرة وأنهم تعرضوا للمنع من دخول بعض هذه المحال لارتدائهم الثوب العربي أو الحجاب الإسلامي.
وأشارت إحدى الفتيات إلى انه لدى دخولها مع إحدى زميلاتها أحد المطاعم الواقعة ما بين الدوار الخامس والسادس في العاصمة سمح لصديقتها بالدخول بينما منعت هي، والسبب ارتداءها الحجاب بينما زميلتها لم تكن ترتديه كما أفاد موظفو الاستقبال بالمطعم.
بينما كشفت أخريات أنهن كن يتعرضن لمعاملة غير لائقة في مطاعم أخرى بسبب الحجاب حيث لم يسمح لهن بالدخول بحجة الحجز المسبق أو عدم توفر مقاعد رغم إن هذه المطاعم والمقاهي كانت فارغة، فيما سمح لغير المحجبات بالدخول أثناء حديثهن مع موظفي الاستقبال بحجة الحجز المسبق.
وأكد طالب السقاف مقرر لجنة خبراء حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية والمفوض العام السابق لحقوق الإنسان في الأردن أن الأردن مصادق على كافة المواثيق الدولية التي تمنع التمييز بكافة أشكاله وصوره وأبرزها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.