حادث أتوبيس المقاولون العرب الذى أدمى قلوب المصريين جميعاُ على ما حدث من السائق " محمود طه أحمد " سائق بشركة المقاولون العرب قام بعمل جنونى وهو أطلاق الرصاص على زملائه فى العمل داخل الأوتوبيس .
وإليكم التفاصيل بالصور :-
أدى ما يزيد عن 5 آلاف مواطن صلاة الجنازة على أرواح المتوفيين فى حادث إطلاق النيران على سيارة مقاولين العرب بالقرب من فرع الشركة بطموة على طريق مصر أسيوط الزراعى.
أكثر من 50 سيارة تابعة للمقاولين العرب استقلها عدد كبير من موظفى الشركة وصلت إلى مسجد السيدة نفيسة لأداء صلاة الجنازة على زملائهم، حيث امتلأ المسجد عن آخره بالمصلين من موظفى الشركة، بالإضافة إلى عدد كبير من الأهالى الذين تجمعوا فى الشوارع القريبة من المسجد. "الحزن والأسى والدهشة" كانت عناوين مرسومة على وجوه الأهالى وموظفى الشركة معا، الذين لم يصدقوا وقوع الحادث بالرغم من وجود نعوش الموت أمام أعينهم، فيما ارتفعت أصوات الموظفين مرددين "لا إله إلا الله" وسط دموع وألم المئات منهم. عبارة "اعدموا القاتل" كانت هى القاسم المشترك بين جميع أهالى المجنى عليهم الذين طالبوا بإعدام المتهم "محمود طه" فى ميدان عام لارتكابه مذبحة بشعة فى حق زملائه، بالرغم من كونه يعمل معهم منذ أكثر من 25 عاما، إلا أن هذه السنوات لم تشفع لهم عند الجانى ليرتكب جريمته النكراء. أهالى المجنى عليهم طالبوا بتشديد العقوبة على القاتل لإصراره على قتلهم عن طريق حيازته للسلاح النارى بالأتوبيس لينفذ جريمته وهو ما يؤكد عزمه على ارتكاب الجريمة قبل وقوع الحادث، كما أبدى الأهالى استياءهم من الطريقة البشعة التى ارتكب بها الجانى جريمته، حيث أطلق النار على زملائه بطريقة عشوائية ليصبح الأتوبيس بركة من الدماء، ولم يكتف بذلك بل واصل جبروته عن طريق السير بالأتوبيس حتى مقر الشركة وكأن شيئاً لم يحدث. وتزاحمت عدسات المصورين وكاميرات الإعلاميين المصريين والأجانب أمام المدخل الرئيسى لمسجد السيدة نفيسة، حيث استمر خروج المتوفين لأكثر من 15 دقيقة نظرا للازدحام الشديد على مدخل المسجد، وكان ترتيب خروج القتلى كالتالى: أحمد إدريس ثم سالم عبد السلام ثم عبد الفتاح عبد الفتاح ثم إبراهيم مصطفى ثم طارق محمد مصطفى وأخيرا جمعة فهيم خميس. والتف العمال حول المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة الشركة أمام المسجد فور خروجهم من الصلاة، حيث طالبوه برعاية أسر المجنى عليهم ومطالبة الجهات المعنية بتغليظ العقوبة على الجانى الذى ارتكب جريمة نكراء فى حق زملائهم. وعقب الانتهاء من صلاة الجناة استلم أهالى المتوفيين جثث ذويهم وتحركوا بها لدفنها فى المدافن الخاصة بهم، لتتولى النيابة التحقيق فى الواقعة لكشف المزيد من الغموض الذى خيم عليها، فيما أمر مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر بتشكيل فريق بحث من رجال المباحث لجمع التحريات عن الواقعة وكيفية ارتكابها ومعرفة هل هناك خصومات بين المتهم وأحد المجنى عليهم أم لا . |