وقعت جريمة قتل بشعة، صباح أمس، بين العاملين فى فرع لشركة المقاولون العرب فى أبوالنمرس بأكتوبر. أفادت التحريات والتحقيقات بأن سائق أتوبيس الشركة قتل ٦ وأصاب ٦ من زملائه بالشركة، وأنه استوقف الأتوبيس قبل ٣٠٠ متر من الفرع، وأخرج بندقية آلية كان يخفيها خلف مقعده،
وأطلق النار بعشوائية على العاملين، وتبين أن الأتوبيس كان يقل ٢٣ عاملا بالشركة، وأن البعض منهم قفز من نوافذ الأتوبيس، وتبين أن السائق بعد ارتكابه الجريمة أغلق باب الأتوبيس وسار به تجاه الشركة ومعه القتلى والمصابون وبعض الناجين. وأفادت مناقشة القيادات الأمنية مع المتهم بأن هناك خلافا بينه وبين ٣ من العاملين فى الشركة بسبب التنقيب عن الآثار.
قالت مصادر من داخل الشركة لـ«المصرى اليوم» إن السائق صدر قرار بنقله إلى فرع الشركة بأبوالنمرس، وأنه حاول العودة، ورفض رؤساؤه الموافقة على طلبه. وقال بعض المصابين لـ«المصرى اليوم» داخل المركز الطبى للمقاولون العرب إن المتهم أوقف الأتوبيس وأخرج سلاحاً آلياً، وطلب من ضحية يدعى أحمد إدريس أن ينزل من الأتوبيس، وعندما رفض واندهش لطلبه، أطلق الرصاص عليه وحطم رأسه، وأطلق النار بعشوائية على باقى الضحايا والمصابين.
وقال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة الشركة، إنه تقرر صرف ١٠٠ ألف جنيه لكل ضحية، و٢٠ ألف جنيه لكل مصاب، وأن أسر الضحايا والمصابين سيتلقون رعاية اجتماعية، وأنه خصص معاشاً للضحايا وعليه مبلغ ٥٠٠ جنيه زيادة. وأمر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بتشكيل فريق من نيابة جنوب الجيزة، بإشراف ورئاسة المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.
وانتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة وعاينت الأتوبيس، وعثرت على آثار إطلاق نار، وتبين أن الأتوبيس به كمية كبيرة من دماء الضحايا أغرقت مقاعده، وقررت النيابة تشريح جثث الضحايا لبيان سبب الوفاة، وانتقلت إلى مستشفى المقاولون لسماع أقوال المصابين.
وروى أحد المصابين تفاصيل الحادث لـ«المصرى اليوم»، فقال النميرى عبدالتواب إن السائق المتهم توقف على بعد كيلومتر من مقر الشركة، وأخرج بندقية آلية وطلب خروج اثنين من بين الركاب ليصفى حساباته معهما، فاعترضه القتيل الأول أحمد محمود إدريس وسأله عما يفعل، فكانت الإجابة برصاصات فى رأسه، ثم أطلق الرصاص بصورة عشوائية على الركاب، وأن القدر تدخل فى نجاته.
وشيع الآلاف من العاملين بشركة المقاولون العرب وأهالى الضحايا جثامين القتلى فى جنازة جماعية خرجت من مسجد السيدة نفيسة.
وأطلق النار بعشوائية على العاملين، وتبين أن الأتوبيس كان يقل ٢٣ عاملا بالشركة، وأن البعض منهم قفز من نوافذ الأتوبيس، وتبين أن السائق بعد ارتكابه الجريمة أغلق باب الأتوبيس وسار به تجاه الشركة ومعه القتلى والمصابون وبعض الناجين. وأفادت مناقشة القيادات الأمنية مع المتهم بأن هناك خلافا بينه وبين ٣ من العاملين فى الشركة بسبب التنقيب عن الآثار.
قالت مصادر من داخل الشركة لـ«المصرى اليوم» إن السائق صدر قرار بنقله إلى فرع الشركة بأبوالنمرس، وأنه حاول العودة، ورفض رؤساؤه الموافقة على طلبه. وقال بعض المصابين لـ«المصرى اليوم» داخل المركز الطبى للمقاولون العرب إن المتهم أوقف الأتوبيس وأخرج سلاحاً آلياً، وطلب من ضحية يدعى أحمد إدريس أن ينزل من الأتوبيس، وعندما رفض واندهش لطلبه، أطلق الرصاص عليه وحطم رأسه، وأطلق النار بعشوائية على باقى الضحايا والمصابين.
وقال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة الشركة، إنه تقرر صرف ١٠٠ ألف جنيه لكل ضحية، و٢٠ ألف جنيه لكل مصاب، وأن أسر الضحايا والمصابين سيتلقون رعاية اجتماعية، وأنه خصص معاشاً للضحايا وعليه مبلغ ٥٠٠ جنيه زيادة. وأمر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بتشكيل فريق من نيابة جنوب الجيزة، بإشراف ورئاسة المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.
وانتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة وعاينت الأتوبيس، وعثرت على آثار إطلاق نار، وتبين أن الأتوبيس به كمية كبيرة من دماء الضحايا أغرقت مقاعده، وقررت النيابة تشريح جثث الضحايا لبيان سبب الوفاة، وانتقلت إلى مستشفى المقاولون لسماع أقوال المصابين.
وروى أحد المصابين تفاصيل الحادث لـ«المصرى اليوم»، فقال النميرى عبدالتواب إن السائق المتهم توقف على بعد كيلومتر من مقر الشركة، وأخرج بندقية آلية وطلب خروج اثنين من بين الركاب ليصفى حساباته معهما، فاعترضه القتيل الأول أحمد محمود إدريس وسأله عما يفعل، فكانت الإجابة برصاصات فى رأسه، ثم أطلق الرصاص بصورة عشوائية على الركاب، وأن القدر تدخل فى نجاته.
وشيع الآلاف من العاملين بشركة المقاولون العرب وأهالى الضحايا جثامين القتلى فى جنازة جماعية خرجت من مسجد السيدة نفيسة.