صرحت مصادر أمنية أن الدافع وراء ارتكاب مذبحة موظفي اتوبيس المقاولون العرب، التي راح ضحيتها 22 قتيل ومصاب، هو خلاف السائق "محمود طه أحمد سويلم" مع أحد الضحايا ويدعى "أحمد أدريس"، حول التنقيب عن قطع أثرية وبيعها.
وكان السائق قد طلب من إدريس النزول من الأتوبيس إلا أنه رفض، فقام الجاني بإيقاف الأتوبيس وسحب بندقية آلية مخبأة أسفل المقعد الخاص به، وأطلق النار عليه، ثم بادر بإطلاق الرصاص بطريقة عشوائية على كل من كان يستقل الأتوبيس.
فيما أفادت رواية أمنية اخرى، ان المتهم انكر ارتكاب الجريمة، وقال إن شخصان قاما بمهاجمة الأتوبيس، وأطلقا الرصاص عليه، وانه استطاع الهرب بالأتوبيس إلى مقر فرع الشركة بأبو النمرس.
يذكر أن الجاني قتل 6 أشخاص، وأصاب 6 آخرون بطلقات نارية، فيما أصيب 10 من مستقلي الأتوبيس بخدوش وجروح جراء شظايا الحادث.
وأصدرت شركة المقاولون العرب بيانا حول حادث إطلاق النار على بعض العاملين بالشركة جاء فيه، أنه في حوالي الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء،6/7/2010، وفي أثناء تحرك أحد أوتوبيسات الشركة المخصصة لنقل العاملين إلى إدارة المشروعات الميكانيكية والكهربائية بمحافظة الجيزة، توقف سائق الأتوبيس على بعد حوالي 200 متر من ورش الإدارة، فوجئ الركاب بقيام السائق محمود طه أحمد سويلم بسحب بندقية آلية مخبأة أسفل المقعد الخاص به وبدأ في إطلاق النار عشوائيا على ركاب الحافلة مما ادى إلى استشهاد كلا من:
1- سالم عبد السلام سالم جوده
2- احمد محمود حسن ادريس
3-طارق محمد معوض معوض الدواخلي
4- ابراهيم مصطفى ابراهيم بيومي
5- جمعة فهيم جمعة
6- عبد الفتاح عبد الفتاح تبوتلي سالم
واصابة كلا من:
1- النوميري عبد التواب دسوقي "تم علاجه وفي حالة مستقرة"
2- هدى الداخلي قنديل ابراهيم "تم علاجها وغادرت المركز الطبي"
3- محمود ابوسريع محمود مصطفى
4- عماد الدين محمود علي حسن
5- فخري عبد الحميد احمد حسنين
6- اشرف صلاح محمد احمد
وأوضح البيان أنه على إثر الإبلاغ فورا عن الحادث، أصدر السيد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام تعليماته للسيد المستشار حمادة الصاوي المحامى العام الأول والسادة وكلاء النيابة المعاونين للانتقال فورا إلى موقع الحادث لبدء التحقيقات اللازمة.