ازاحت تحقيقات أجهزة الأمن في مذبحة اتوبيس المقاولون العرب والتي ارتكبها سائق الأتوبيس وخلفت6 قتلي و6 مصابين الستار عن الغموض الذي لازم ارتكاب السائق للمذبحة
وكشفت ان الدافع وراء الجريمة هو خلافات بين القاتل وزميل له من القتلي بسبب التنقيب عن الآثار.
واشارت إلي ان السائق ويدعي محمود طه احمد سويلم اختلف مع زميله القتيل عبدالفتاح عبدالفتاح سالم المدير الفني بالشركة واخرين بشأن التنقيب عن الآثار اسفل منزل السائق وانه عندما عاتبهم سخروا منه وهددوه اذا لم يتركهم ينقبون عن الاثار اسفل المنزل.
وعقد السائق العزم علي الانتقام من زميله واخفي بندقية آلية داخل الاتوبيس ولدي نقله زملاءه إلي مقر الشركة في ابوالنمرس صوب البندقية إلي صدره فتوسل إليه القتيل إلا انه اطلق الرصاص عليه ثم اطلق باقي الرصاص علي باقي زملائه فقتل5 اخرين هم احمد محمود حسن ادريس نائب مدير الخزينة وطارق محمد معوض, وابراهيم مصطفي وجمعة فهمي جمعة وسالم عبدالسلام سالم المدير المالي واصاب النميري عبدالتواب واشرف صلاح محمد وعماد الدين محمد وفخري عبدالحميد وهدي الداخلي ثم قاد الاتوبيس في هدوء شديد من قرية طموه مسرح المذبحة إلي مقر الشركة في أبوالنمرس وسلم نفسه لامن الشركة بعد ان تزايدت صرخات المصابين.
وقال المتهم في التحقيقات انه ارتكب المذبحة نتيجة ما سماه بـ تريقة واستهزاء الصغير والكبير واضاف انه منذ عدة ايام يتعرض للتريقة والسخرية من العمال والموظفين الذي يستقلون السيارة وانه تحملهم كثيرا حتي زاد تهكمهم عليه فأحضر البندقية الآلية والطلقات واخفاها تحت دواسة الاتوبيس وقبل موقع ورش الشركة بنحو كيلو مترين قرر الانتقام وانه طلب من عبدالفتاح سالم النزول من الاتوبيس وعندما رفض اطلق عليه الرصاص وقال المصابون انه انتابته حالة هستيرية فبادر بإطلاق الرصاص علي باقي الموظفين.
وتطابقت اقوال احد ركاب الاتوبيس ويدعي حسام غباشي مع المصابة هدي الداخلي بان جميع العمال والموظفين فوجئوا بقيام السائق بارتكاب الجريمة بشكل هستيري وعشوائي وانهما لايعرفان اسباب ارتكاب المذبحة.
ودلت التحريات علي ان المتهم يعمل منذ25 عاما بادارة المباني وانه صدر قرار بنقله منها إلي فرع الشركات بأبوالنمرس وان علاقته كانت طيبة بزملائه وانه لاتوجد له خصومات مع احد واجمع جيران المتهم حيث يقيم بشارع المجنون بمنطقة عرب غنيم علي أنه يتمتع بسمعة طيبة وانه يقيم مع اسرته في عقار من3 طوابق.
وقد قررت شركة المقاولون العرب صرف100 ألف جنيه بصفة عاجلة لأسر القتلي و500 جنيه معاشا اضافيا لحين انتهاء الابناء من التعليم وصرف10 ألاف جنيه لكل مصاب فيما امر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بسرعة إجراء التحريات عن المذبحة.
وكشفت ان الدافع وراء الجريمة هو خلافات بين القاتل وزميل له من القتلي بسبب التنقيب عن الآثار.
واشارت إلي ان السائق ويدعي محمود طه احمد سويلم اختلف مع زميله القتيل عبدالفتاح عبدالفتاح سالم المدير الفني بالشركة واخرين بشأن التنقيب عن الآثار اسفل منزل السائق وانه عندما عاتبهم سخروا منه وهددوه اذا لم يتركهم ينقبون عن الاثار اسفل المنزل.
وعقد السائق العزم علي الانتقام من زميله واخفي بندقية آلية داخل الاتوبيس ولدي نقله زملاءه إلي مقر الشركة في ابوالنمرس صوب البندقية إلي صدره فتوسل إليه القتيل إلا انه اطلق الرصاص عليه ثم اطلق باقي الرصاص علي باقي زملائه فقتل5 اخرين هم احمد محمود حسن ادريس نائب مدير الخزينة وطارق محمد معوض, وابراهيم مصطفي وجمعة فهمي جمعة وسالم عبدالسلام سالم المدير المالي واصاب النميري عبدالتواب واشرف صلاح محمد وعماد الدين محمد وفخري عبدالحميد وهدي الداخلي ثم قاد الاتوبيس في هدوء شديد من قرية طموه مسرح المذبحة إلي مقر الشركة في أبوالنمرس وسلم نفسه لامن الشركة بعد ان تزايدت صرخات المصابين.
وقال المتهم في التحقيقات انه ارتكب المذبحة نتيجة ما سماه بـ تريقة واستهزاء الصغير والكبير واضاف انه منذ عدة ايام يتعرض للتريقة والسخرية من العمال والموظفين الذي يستقلون السيارة وانه تحملهم كثيرا حتي زاد تهكمهم عليه فأحضر البندقية الآلية والطلقات واخفاها تحت دواسة الاتوبيس وقبل موقع ورش الشركة بنحو كيلو مترين قرر الانتقام وانه طلب من عبدالفتاح سالم النزول من الاتوبيس وعندما رفض اطلق عليه الرصاص وقال المصابون انه انتابته حالة هستيرية فبادر بإطلاق الرصاص علي باقي الموظفين.
وتطابقت اقوال احد ركاب الاتوبيس ويدعي حسام غباشي مع المصابة هدي الداخلي بان جميع العمال والموظفين فوجئوا بقيام السائق بارتكاب الجريمة بشكل هستيري وعشوائي وانهما لايعرفان اسباب ارتكاب المذبحة.
ودلت التحريات علي ان المتهم يعمل منذ25 عاما بادارة المباني وانه صدر قرار بنقله منها إلي فرع الشركات بأبوالنمرس وان علاقته كانت طيبة بزملائه وانه لاتوجد له خصومات مع احد واجمع جيران المتهم حيث يقيم بشارع المجنون بمنطقة عرب غنيم علي أنه يتمتع بسمعة طيبة وانه يقيم مع اسرته في عقار من3 طوابق.
وقد قررت شركة المقاولون العرب صرف100 ألف جنيه بصفة عاجلة لأسر القتلي و500 جنيه معاشا اضافيا لحين انتهاء الابناء من التعليم وصرف10 ألاف جنيه لكل مصاب فيما امر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بسرعة إجراء التحريات عن المذبحة.