شهد الاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب مساء الثلاثاء، انفلاتًا أخلاقيًا على نطاق واسع من قبل بعض الشباب الذين قاموا بالتحرش بالفتيات والسيدات مستغلين حالة الزحام الرهيبة في الشوارع المحيطة بمسجد "الطاهرة"، ليمارسوا أفعالا فاضحة وصلت إلى حد مد الأيدي على أجساد الفتيات وجذبهن من ملابسهن.
وأدى ذلك إلى حدوث احتكاكات واندلاع اشتباكات عنيفة بين هؤلاء الشباب ورواد المولد وتبادل الجميع الضرب والركل، وسط حالة التزاحم والتدافع الرهيب، في الوقت الذي عجزت فيه الشرطة عن التصدي لتلك التصرفات، على الرغم من انتشار أعداد كبيرة من قوات الأمن والسيارات المصفحة لتأمين المولد.
إلا أن هذا التواجد الأمني الكبير لم يحل دون انفجار قنبلة السعار الجنسي في رحاب "الطاهرة"- سليلة آل البيت الأطهار- ومنع حدوث تلك الممارسات المشينة، ما أثار حالة من الاستياء بين رواد المولد، متسائلين عن دور الأمن في الحفاظ على حمايتهم من تلك الممارسات، وعدم وجود رقابة كافية لهؤلاء الشباب الذين استغلوا الزحام للإقدام على تصرفاتهم المشينة.
ورغم الاشتباكات التي حدثت في حالات التحرش الجنسي، إلا أن ذلك لم يؤثر على الاحتفال بالمولد، حيث استمرت حلقات الذكر للطرق الصوفية داخل المسجد وخارجه وتداخلت أصوات المنشدين والمداحين الذين تفاعل معهم رواد المولد بالرقص والغناء والزغاريد، أما السرادقات الخاصة بألعاب السيرك والغناء والمسابقات فكانت كاملة العدد هي والمراجيح وألعاب الأطفال الأخرى.
وتسبب ظهور "أبو الليف" المطرب الشعبي صاحب أغنية "أنا مش خرونج" في المولد في حالة من التدافع والزحام حيث حاول الشباب السلام عليه والتقاط صور تذكارية معه وأخذ البعض يردد "الخرونج أهوه".
أما في داخل المسجد، فكان المشهد مأساويا بسبب إصرار المواطنين الزاحفين من محافظات الصعيد والوجه البحري خاصة من الرجال والنساء العجائز على دخول مقام السيدة زينب لقراءة الفاتحة ومحاولة التبرك بلمس مقامها رغم الحر الشديد والزحام والتدافع، إلى درجة أن عددا من الشيوخ والعجائز كان معرضا للموت تحت أرجل المتدافعين لدخول المقام.
وأغلقت وزارة الداخلية جميع الشوارع المؤدية إلى ميدان السيدة زينب والمحيطة بمسجدها أمام السيارات وأتوبيسات النقل العام لتفسح المجال لإقامة السرادقات والخيام لحلقات الذكر والإنشاد الديني.
وافترشت مئات الأسر الأرصفة في الهواء الطلق ليحتفلوا بمولد حفيدة الرسول عليه السلام وابنة الإمام على وأخت الحسنين، وبدأ المحتفلون في مغادرة المكان والعودة إلى ديارهم بعد صلاة الفجر في رحاب الطاهرة.
الجدير بالذكر أن المحلات التجارية والمطاعم والفنادق في منطقة السيدة زينب تنتظر المناسبة كل عام خاصة وأنها تكون موسم للربح الوفير لهم بسبب وجود آلاف المحتفلين بالمولد القادمين من المحافظات.
وأدى ذلك إلى حدوث احتكاكات واندلاع اشتباكات عنيفة بين هؤلاء الشباب ورواد المولد وتبادل الجميع الضرب والركل، وسط حالة التزاحم والتدافع الرهيب، في الوقت الذي عجزت فيه الشرطة عن التصدي لتلك التصرفات، على الرغم من انتشار أعداد كبيرة من قوات الأمن والسيارات المصفحة لتأمين المولد.
إلا أن هذا التواجد الأمني الكبير لم يحل دون انفجار قنبلة السعار الجنسي في رحاب "الطاهرة"- سليلة آل البيت الأطهار- ومنع حدوث تلك الممارسات المشينة، ما أثار حالة من الاستياء بين رواد المولد، متسائلين عن دور الأمن في الحفاظ على حمايتهم من تلك الممارسات، وعدم وجود رقابة كافية لهؤلاء الشباب الذين استغلوا الزحام للإقدام على تصرفاتهم المشينة.
ورغم الاشتباكات التي حدثت في حالات التحرش الجنسي، إلا أن ذلك لم يؤثر على الاحتفال بالمولد، حيث استمرت حلقات الذكر للطرق الصوفية داخل المسجد وخارجه وتداخلت أصوات المنشدين والمداحين الذين تفاعل معهم رواد المولد بالرقص والغناء والزغاريد، أما السرادقات الخاصة بألعاب السيرك والغناء والمسابقات فكانت كاملة العدد هي والمراجيح وألعاب الأطفال الأخرى.
وتسبب ظهور "أبو الليف" المطرب الشعبي صاحب أغنية "أنا مش خرونج" في المولد في حالة من التدافع والزحام حيث حاول الشباب السلام عليه والتقاط صور تذكارية معه وأخذ البعض يردد "الخرونج أهوه".
أما في داخل المسجد، فكان المشهد مأساويا بسبب إصرار المواطنين الزاحفين من محافظات الصعيد والوجه البحري خاصة من الرجال والنساء العجائز على دخول مقام السيدة زينب لقراءة الفاتحة ومحاولة التبرك بلمس مقامها رغم الحر الشديد والزحام والتدافع، إلى درجة أن عددا من الشيوخ والعجائز كان معرضا للموت تحت أرجل المتدافعين لدخول المقام.
وأغلقت وزارة الداخلية جميع الشوارع المؤدية إلى ميدان السيدة زينب والمحيطة بمسجدها أمام السيارات وأتوبيسات النقل العام لتفسح المجال لإقامة السرادقات والخيام لحلقات الذكر والإنشاد الديني.
وافترشت مئات الأسر الأرصفة في الهواء الطلق ليحتفلوا بمولد حفيدة الرسول عليه السلام وابنة الإمام على وأخت الحسنين، وبدأ المحتفلون في مغادرة المكان والعودة إلى ديارهم بعد صلاة الفجر في رحاب الطاهرة.
الجدير بالذكر أن المحلات التجارية والمطاعم والفنادق في منطقة السيدة زينب تنتظر المناسبة كل عام خاصة وأنها تكون موسم للربح الوفير لهم بسبب وجود آلاف المحتفلين بالمولد القادمين من المحافظات.