وحاول الإعلامي اللبناني محاصرة الراقصة المصرية عبر توجيه تهمة مخاطبة الغرائز الجنسية لدى الرجال والشباب ومسئوليتها عن إصابة كل من يراها بالإثارة الجنسية، فردت عليه قائلة: "وأنا مالي إذا كانت عينيهم مش شبعانة، أعتقد إني ست زي كل الستات" وهنا خرج طوني خليفة عن شعوره وقال لها وهو يتمايل "أنت لما بتهزي وسطك يمين بيضيع ميت راجل، وزيهم لما بتهزيها شمال" وهو يتراقص بطريقة عفوية.
وردا على سؤال طوني خليفة حول عدد زيجات الراقصة دينا الشرعية والعرفية، ردت مؤكدة أنها "مش بتاعة عرفي" ـ على حد قولها ـ فإما أنها تتزوج عند مأذون أو عند محامي وذلك لعد اقتناعها بالشكل الهزلي للزواج العرفي بمفهومة المهين، أما عن عدد مرات الزواج فقد رفضت دينا الإفصاح عنها وقالت لخليفة: "أنا جاوبت لك كذا مرة على هذا السؤال ومش هاجاوب عليه تاني".
أما عن أكثر الزيجات إثارة للجدل والفضائح والتي كانت بينها وبين رجل الأعمال المصري حسام أبو الفتوح، فقد أبدت دينا استيائها الشديد من ذكر اسم أبو الفتوح وطلبت من طوني عدم ذكر أسماء، وكادت تنهمر دموعها حين سئلت عن الخسائر التي خرجت منها من تلك الزيجة وانتشار "السي دي الوثائقي" الشهير، فقالت بحزن أي حاجة مش مهم مادام ابني علي لم يمسه سوء، ففهم خليفة الرسالة وانتقل إلى محطة أخرى في حياتها.
وقام خليفة بضرب مثال لدينا بالممثلة الشابة منة شلبي، حين عادت تبكي لوالدتها الراقصة الشهيرة زيزي مصطفى لتبلغها معايرة زملائها بالجامعة لها بأن والدتها راقصة، فقررت الأم الاعتزال فورا، وحاول طوني تطبيق المثال على ابن الراقصة دينا "علي" قائلا: هل لا يشعر ابنك بالخجل من مهنتك؟ فأجابت بالنفي القاطع مؤكدة أنها مهنة تنحدر لعصر الفراعنة وهو عمل شريف لا يمكن أن تخجل منه.
فعاد المذيع ليسأل الفنانة عن اتخاذ هذه المهنة كستار لأمور أخرى يراها البعض غير أخلاقية ونعتها دائما بسوء السمعة، فردت عليه دينا بطريقة صاروخية، وهل كل الأطباء شرفاء وهل كل المذيعين محترمين، كل مهنة فيها من فيها ولا يجوز التعميم بأي حال من الأحوال.