لما بندعى ربنا بنقول ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. هم دول بقى السفهاء منا».كان هذا هو واحد من عشرات التعليقات الناقدة التى انهالت على موقع جريدة الأهرام بعد نشرها مقالا للمغنى «تامر حسنى». الجريدة القومية نشرت المقال بقلم «نجم الجيل»، الذى لم يعهده جمهوره كاتبا صحفيا. وتحدث تامر فى المقال المعنون «حكاية كام واحد فينا» عن قصة كتابته وتلحينه لأغنية «كام واحد فينا» فى ألبومه الأخير.
المقال الحافل بالأخطاء النحوية نصب المضاف وتجاهل الهمزات وخلط بين ضمائر المثنى والجمع. لكنه أكد أن هناك «شريحة فى المجتمع» تتزوج لأنها تتصور أنها ستكون فى منتهى السعادة خاصة فى العلاقة الحميمة».وسرعان ما يكتشف الزوجان أن الزواج لا يقتصر على اللذة الجنسية فقط، لكنه مسئولية كبيرة واحترام متبادل و«هات وخد» على حد تعبير الكاتب، دون أن يشرح نظرته حول طبيعة وأساليب الأخذ والعطاء فى العلاقة الزوجية.
كان تامر قد كتب تحذيرا على أغنية «كام واحد فينا» يقول فيه «الرجاء من كل من تنطبق عليه حالة الأغنية أن يتجنب سماعها مع شريكة حياته».
تقول كلمات الأغنية «كام واحد فينا عاش مع واحد ما كانش بيتمناه واضطر يقبل حب ما كانش فى يوم ليه ولا كان على هواه».
والسر وراء التنبيه يشرحه تامر فى المقال. يقول تامر إن «حجم الواقعية والصدق» فى الأغنيات التى كتبها فى ألبومه الأخير أجبرته على وضع تحذير مكتوب ينصح فيه جمهوره بأن يسمعوا الأغانى بعيدا عن شركاء حياتهم خوفا من أن تتسبب لهم فى مشكلات عائلية وعاطفية.
طبقا لتامر، فإن مستمع أغنياته حين يتأثر بها، سيكشف عن مكنونات صدره المليئة بالآلام النفسية والجراح، فيفضح ما يكتمه من شكاوى حول فتور علاقته بشريك الحياة. ويؤكد تامر فى مقاله أن إحدى معجباته بكت مر البكاء حين سمعته يغنى هذه الأغنية مما تسبب فى اشتعال الشجار بينها وبين زوجها، بعدما اكتشف أنها لا تحبه كما كان يتوهم.
يقول تامر فى الأغنية إن الفتور الزوجى هو «اخرت (أى آخرة) اللى يحب بعقله ويلغى مشاعره ويحبسها»، وهى دعوة لثقة الإنسان فى مشاعره وعدم الاكتفاء بالتفكير العقلانى. ولم يفسر الكاتب فى أغانيه الكثيرة ولا فى مقاله الوحيد كيفية خروج الإنسان من هذا المأزق العبثى الذى ينتهى دائما بحياة سوداء.
معجبو تامر أكدوا فى تعليقاتهم أن «نجم الجيل» هو «فنان حقيقى» وأبدوا اعجابا بأسلوبه، فى حين اتخذها منتقدوه فرصة لتذكير الجميع بتهرب تامر من قضاء الخدمة العسكرية وبقضائه سنة فى السجن
المقال الحافل بالأخطاء النحوية نصب المضاف وتجاهل الهمزات وخلط بين ضمائر المثنى والجمع. لكنه أكد أن هناك «شريحة فى المجتمع» تتزوج لأنها تتصور أنها ستكون فى منتهى السعادة خاصة فى العلاقة الحميمة».وسرعان ما يكتشف الزوجان أن الزواج لا يقتصر على اللذة الجنسية فقط، لكنه مسئولية كبيرة واحترام متبادل و«هات وخد» على حد تعبير الكاتب، دون أن يشرح نظرته حول طبيعة وأساليب الأخذ والعطاء فى العلاقة الزوجية.
كان تامر قد كتب تحذيرا على أغنية «كام واحد فينا» يقول فيه «الرجاء من كل من تنطبق عليه حالة الأغنية أن يتجنب سماعها مع شريكة حياته».
تقول كلمات الأغنية «كام واحد فينا عاش مع واحد ما كانش بيتمناه واضطر يقبل حب ما كانش فى يوم ليه ولا كان على هواه».
والسر وراء التنبيه يشرحه تامر فى المقال. يقول تامر إن «حجم الواقعية والصدق» فى الأغنيات التى كتبها فى ألبومه الأخير أجبرته على وضع تحذير مكتوب ينصح فيه جمهوره بأن يسمعوا الأغانى بعيدا عن شركاء حياتهم خوفا من أن تتسبب لهم فى مشكلات عائلية وعاطفية.
طبقا لتامر، فإن مستمع أغنياته حين يتأثر بها، سيكشف عن مكنونات صدره المليئة بالآلام النفسية والجراح، فيفضح ما يكتمه من شكاوى حول فتور علاقته بشريك الحياة. ويؤكد تامر فى مقاله أن إحدى معجباته بكت مر البكاء حين سمعته يغنى هذه الأغنية مما تسبب فى اشتعال الشجار بينها وبين زوجها، بعدما اكتشف أنها لا تحبه كما كان يتوهم.
يقول تامر فى الأغنية إن الفتور الزوجى هو «اخرت (أى آخرة) اللى يحب بعقله ويلغى مشاعره ويحبسها»، وهى دعوة لثقة الإنسان فى مشاعره وعدم الاكتفاء بالتفكير العقلانى. ولم يفسر الكاتب فى أغانيه الكثيرة ولا فى مقاله الوحيد كيفية خروج الإنسان من هذا المأزق العبثى الذى ينتهى دائما بحياة سوداء.
معجبو تامر أكدوا فى تعليقاتهم أن «نجم الجيل» هو «فنان حقيقى» وأبدوا اعجابا بأسلوبه، فى حين اتخذها منتقدوه فرصة لتذكير الجميع بتهرب تامر من قضاء الخدمة العسكرية وبقضائه سنة فى السجن