ضاع حقها وتجاهلها المسئولون في وزارة التربية والتعليم رغم حصولها على 398 درجة من المجموع الكلي 410 درجات (وهو ما يعادل 97.07%) ، وتحقيقها المرتبة الاولى- طبقا للأوراق الرسمية- على مستوى الجمهورية للقسم الأدبي لعام 2010.
وافقت وزارة التربية والتعليم علي قبول الطالبة ياسمين أحمد إبراهيم المنشاوي في منحة لمدة عام بالولايات المتحدة الأمريكية ضمن 49 طالبا وطالبة، حيث تمت تصفيتهم من 3 آلاف طالب وطالبة، وحصلت ياسمين هناك علي شهادات تفوق من المدرسة المقيدة بها وشهادة طالبة مثالية وشهادات تفوق رياضي، ثم عادت الي مصر في التاريخ المحدد لها.
وبعد عودتها، أرسل الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم السابق خطابا الي إدارة الوايلي التعليمية- التابعة لها مدرستها القلب المقدس- يفيد بعودتها، وأنه لا تحتسب هذه السنة من سنوات الرسوب، وتم عمل شهادة إعادة قيد لها حتي لا تعد راسبة، إلا أن مديرة المدرسة رفضت الحاق ياسمين بالمدرسة مرة أخرى لوجود سنة الفراغ وعدم وجود الصف الثالث بالمدرسة.. فتم إلحاقها بتجمع طلبة اللغة الفرنسية بمدرسة الليسيه التابعة لإدارة عابدين التعليمية، وأمضت عامها الدراسي للصف الثالث الثانوي بها، وسهرت الليالي في استذكار دروسها، كما ورد بصحيفة الاهرام.
قالت والدتها: بمجرد ظهور النتيجة على النت، فوجئنا بأن ياسمين حصلت علي مجموع 398 من 410 درجات، بينما الأولي علي الصف الثالث أدبي حصلت علي 393,5 درجة فقط، وذلك بفارق 4 درجات ونصف الدرجة لمصلحة ياسمين التي جاء ترتيبها مع الأسف الثاني!
وأضافت والدتها: توجهنا الي وزارة التربية والتعليم، فأبلغنا الأستاذ نبيل الدمرداش وكيل أول الوزارة ونائب الوزير لشئون الامتحانات بأن ياسمين راسبة في العام الماضي! فلما قدمنا له المستندات بموافقة الوزارة علي المنحة، وعد بعرضها علي الوزير الدكتور أحمد زكي بدر، إلا أن الوزارة انشغلت عنا.
وكانت المفاجأة الأخرى أن إدارة الوايلي التعليمية أرجعت الخطأ الي مدرسة القلب المقدس التي لم تخطر إدارة الامتحانات بإدارة الوايلي التعليمية بحصول ياسمين علي المنحة لمدة عام في أمريكا حتي لا تعد راسبة بالنسبة للإدارة..
ويبقى السؤال: هل تتحمل فتاة في مقتبل العمر برغم تفوقها الباهر خطأ ارتكبته مدرسة أو إدارة تعليمية وحرمانا من تكريم تستحقه؟!
وافقت وزارة التربية والتعليم علي قبول الطالبة ياسمين أحمد إبراهيم المنشاوي في منحة لمدة عام بالولايات المتحدة الأمريكية ضمن 49 طالبا وطالبة، حيث تمت تصفيتهم من 3 آلاف طالب وطالبة، وحصلت ياسمين هناك علي شهادات تفوق من المدرسة المقيدة بها وشهادة طالبة مثالية وشهادات تفوق رياضي، ثم عادت الي مصر في التاريخ المحدد لها.
وبعد عودتها، أرسل الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم السابق خطابا الي إدارة الوايلي التعليمية- التابعة لها مدرستها القلب المقدس- يفيد بعودتها، وأنه لا تحتسب هذه السنة من سنوات الرسوب، وتم عمل شهادة إعادة قيد لها حتي لا تعد راسبة، إلا أن مديرة المدرسة رفضت الحاق ياسمين بالمدرسة مرة أخرى لوجود سنة الفراغ وعدم وجود الصف الثالث بالمدرسة.. فتم إلحاقها بتجمع طلبة اللغة الفرنسية بمدرسة الليسيه التابعة لإدارة عابدين التعليمية، وأمضت عامها الدراسي للصف الثالث الثانوي بها، وسهرت الليالي في استذكار دروسها، كما ورد بصحيفة الاهرام.
قالت والدتها: بمجرد ظهور النتيجة على النت، فوجئنا بأن ياسمين حصلت علي مجموع 398 من 410 درجات، بينما الأولي علي الصف الثالث أدبي حصلت علي 393,5 درجة فقط، وذلك بفارق 4 درجات ونصف الدرجة لمصلحة ياسمين التي جاء ترتيبها مع الأسف الثاني!
وأضافت والدتها: توجهنا الي وزارة التربية والتعليم، فأبلغنا الأستاذ نبيل الدمرداش وكيل أول الوزارة ونائب الوزير لشئون الامتحانات بأن ياسمين راسبة في العام الماضي! فلما قدمنا له المستندات بموافقة الوزارة علي المنحة، وعد بعرضها علي الوزير الدكتور أحمد زكي بدر، إلا أن الوزارة انشغلت عنا.
وكانت المفاجأة الأخرى أن إدارة الوايلي التعليمية أرجعت الخطأ الي مدرسة القلب المقدس التي لم تخطر إدارة الامتحانات بإدارة الوايلي التعليمية بحصول ياسمين علي المنحة لمدة عام في أمريكا حتي لا تعد راسبة بالنسبة للإدارة..
ويبقى السؤال: هل تتحمل فتاة في مقتبل العمر برغم تفوقها الباهر خطأ ارتكبته مدرسة أو إدارة تعليمية وحرمانا من تكريم تستحقه؟!