كشفت دراسة أمريكية أصدرها المركز الاتحادي القومي للبيانات المناخية, عن أن درجات الحرارة في الأشهر الستة الأولي من عام2010 كانت أعلي من نظيراتها مطلع عام2008, والمصنف أنه الأشد حرارة في تاريخ الأرض.
كما تم رصد ارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة بمناطق واسعة في كندا وإفريقيا والمحيطات الاستوائية, وسجل معدل ذوبان جليد المحيط المتجمد الشمالي مستوي قياسيا في شهر يونيو الماضي.
وأسهمت درجات الحرارة الملتهبة في انتشار ظاهرة الجفاف في جميع أنحاء العالم.
و لسنا وحدنا الذين نعاني من شدة الحرارة هذا الصيف, فالعالم بأسره يشهد حاليا أشد الأعوام حرارة في تاريخه حتي الآن, وربما يكون المسئول الرئيسي عن هذا الصيف شديد الحرارة, هو ما يعرف بظاهرة النينو المناخية.
فتتعرض محافظات الجنوب المصرية لحالة من عدم الاستقرار حيث نشطت الرياح وتدهورت الرؤية علي الطرق لأقل من ألف متر, مما أدي لإغلاق مطار أسوان, وتشير توقعات خبراء الأرصاد إلي استمرار الحالة السيئة اليوم يصحبها سقوط أمطار, بينما يسود طقس مستقر علي باقي محافظات الجمهورية مائلا للحرارة ورطبا علي السواحل الشمالية والقاهرة, والوجه البحري.