من الأشياء المؤسفة للمصرين في ليبيا أن تفاجأ بأن المكتب الثقافي المصري يضع إعلان مكتوب فيه أنه لا يوجد مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم المصرية داخل الجماهيرية الليبية وأنهم بصدد العمل على ذلك وعند مقابلة المسئولين أكدوا نفس ما ذكر بالإعلان.
وأثناء البحث عن طريق الأصدقاء يوجهونك إلى مدرسة في شارع النصر فقمت بالتوجه إليها وفوجئت بالآتي :
عند ألقاء مع المسئولين بالمدرسة والاستفسار منهم عن سبب إنكار السفارة والمكتب الثقافي عن وجود مدرسة تابعة لمصر فيفيد بأنه يوجد خلافات شخصية بينة وبين رئيس المكتب الثقافي .
طلبت منه ما يثبت تسجيل المدرسة والمستندات الدالة فقام بجلب الملف الخاص وقمت بقراءته بالكامل بل وقمت بالاتصال بوزارة التربية والتعليم بمصر وأكدت لي أنة يوجد مدرسة وتم إعطائي العنوان وكان هو عنوان المدرسة بالفعل.
والسؤال الآن من هو المستفيد بهذا التلاعب وعلى حساب من