تمت إحالة د.محمود العطيفى المتهم بإجراء العملية الجراحية للشاب إسلام (المتحول جنسياً إلى الشابة نور!!) إلى النيابة العامة للتولى التحقيقات الازمة معه، وذلك بناء على أوامر وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي.
وأمر وزير الصحة بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأن إغلاق المستشفى التى جرى بها العملية والتى يملكها ويديرها العطيفي بمحافظة أسيوط، وأمر بنقل الشاب اسلام "22 سنة" المتحول جنسيا إلى مستشفى آخر حتى يتماثل للشفاء.
كان المحامى العام لنيابات أسيوط، قد بدأ تحقيقاته فى البلاغ المقدم من الدكتورة أمانى لطفى وكيل وزارة الصحة بأسيوط حيث اتهمت الدكتور محمود العطيفى، أستاذ جراحة تجميل بكلية الطب باجراء عمليات تحويل للجنس كما فى حالة الشاب اسلام الذى تحول الى الفتاة نور داخل مستشفى يملكه ويديره.
وقال الدكتور سعد المغربى وكيل أول الوزارة للعلاج الحر والتراخيص الاربعاء، والذى قاد الحملة ضد الدكتور العطيفى "إنه حصل على اعترافات موثقة من بعض الأطراف حول إجراء نفس الطبيب عمليات تحويل للجنس، وهى العمليات المجرمة قانونا دون الحصول على موافقات الجهات المختصة كنقابة الأطباء ووزارة الصحة، وكان آخرها عملية تحويل شاب أيضا فى رمضان 2009، حيث مكث داخل المستشفى لفترة طويلة قبل أن تستقر حالته تماماً، وأكد أنه يسعى حاليا لتتبع الحالات التى تم إجراء عمليات تحويل جنس لها لمعرفة جميع التفاصيل".
الشاب اسلام المتحول الى فتاة
وكان العطيفى قد اعترف امام لجنة وزارة الصحة بتفاصيل الواقعة والجراحة، وقال إنه تقاضى 27 ألف جنيه على دفعتين، وقال "ان إسلام أوشك على الانتحار أكثر من مرة بحسب ما سمعته منه، وكانت حالته النفسية صعبة للغاية، كما قدم مستندات عبارة عن تقارير للطب النفسى بحالته، الامر الذى جعلنى اوافق على اجراء العملية".
فى المقابل أكد المغربى"أن العطيفى دأب على إجراء مثل تلك الجراحات المجرمة والحصول على مبالغ مالية كبيرة دون الحصول على تصاريح رسمية، وانه دأب على مخالفة الأعراف الدينية والطبية لإجراء مثل تلك العمليات".
والجدير بالذكر أن الشاب إسلام (المتحول جنسيًا) أكد أنه يرتدي ملابس فتيات منذ عام 2006، واستلم ميراثه من والده على أساس أنه ذكر وليس انثى، حسبما ذكرت تقارير تليفزيونية مساء الثلاثاء .