واتهم الكاهن مواطناً يدعى محمد صلاح «مدرس» مقيما بقرية نزلة سعيد، مركز ديرمواس، باختطاف زوجته، وقال إنه وجد رقمى هاتف له على تليفون زوجته المحمول، وأضاف: «سنعتصم فى الكاتدرائية حتى تكشف أجهزة الأمن غموض الاختفاء».
وقال أمجد حمزة، عضو العلاقات العامة بمطرانية ديرمواس: «إن أجهزة الأمن تحفظت على الأتوبيسات التى حملت الأقباط أثناء سيرها إلى القاهرة لساعات، قبل أن يتدخل مسؤول بمباحث أمن الدولة ويصدر توجيهاته بإلغاء التحفظ واستمرار سير الأتوبيسات إلى القاهرة».
وأعلن مسؤول أمنى أن أجهزة البحث الجنائى ومباحث أمن الدولة، تكثف جهودها لكشف غموض الاختفاء والتحرى عن الواقعة وسماع أقوال المشار إليهم بالاتهام.
كانت السيدة كاميليا شحاتة، التى تعمل مدرسة بمدرسة بنى سالم الإعدادية، اختفت، وفقاً لما ذكره الكاهن، عقب مكالمة هاتفية معه، طلبت خلالها أن تتحدث لابنها لتسمع صوته، وهى المكالمة التى أخبرته فيها بالذهاب لزيارة منزل والدتها المجاور لمنزلهما، فى حين ردد بعض الأهالى رواية أخرى ذكرت أن الزوجة تعرضت للضرب من الكاهن قبل هروبها من المنزل. قالت مصادر أمنية مطلعة، إن زوجة الكاهن سحبت نقودها من مكتب البريد وجميع مقتنياتها وحصلت على إجازة ١٥ يوماً من المدرسة، وتركت طفلها وعمره عامان، لدى أسرتها، بسبب خلافات زوجية.