بعد اعتصام واحتجاجات دامت لمدة يومين فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية احتجاجا ً على اختفاء كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس تداوس سمعان و اتهامهم بأنها قد خطفت وظهرت اشاعات متضاربة ان من خطفها مسلمون ظهرت الزوجة فجأة واتضح أنها لم تختطف ولكن كانت على خلاف بينها وبين زوجها فذهبت الى احدى صديقاتها منذ ليلة الاحد الماضى واقامت عندها ... واستقبل المعتصمون كاميليا بالفرحة والتهليل ورفعوا القس تداوس على اعناقهم وطافوا به الكتدرائية وهم يهتفون "أنبا شنودة يا مليح ياللي اختارك المسيح" ... والسؤال هنا الى متى ستظل هذه الروح المتبادلة بين ابناء الوطن الواحد ؟؟؟ والى متى سيظل سيل الاتهامات واسائة الظن بين المسيحين والمسلمين والتى ستؤدى فى النهاية بالوطن الى الهاوية؟؟؟؟