تمكنت أجهزة الامن من العثور على زوجة كاهن دير مواس بالمنيا، التي اختفت ليلة الاحد 18 يوليو/تموز 2010، فيما وجهت الكنيسة القبطية الارثوذوكسية الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية بعد العثور على زوجة الكاهن، وعودتها إلى أسرتها وانتهاء الأزمة الخاصة اثر اعتقاد البعض انها مختطفة وخروجهم للتظاهر بالكاتدرائية بالقاهرة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط السبت عن مصادر في الكاتدرائية قولها إن الامور عادت الى طبيعتها وان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - الموجود حاليا فى الولايات المتحدة - كان يتابع الامر، ووجه الشكر لكل الجهات المعنية وحرص على تكليف رجال الدين بالمنيا على تهدئة الشعب حتى اتضحت الحقيقية.
من جانبه، أكد هانى عزيز امين عام جمعية محبى مصر السلام، أن زوجة الكاهن اختفت من المنزل اثر خلافات زوجية عادية، وان الامر ليس به أي أبعاد امنية أو طائفية، وأن المشكلة حلت على الفور وساد ارتياح بين الجميع بعد عودتها لاسرتها واطمئنان جمهور الكنيسة عليها.