الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف
نفى الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحويل المؤذنين إلى عمال نظافة بالمساجد، مشيراً إلى ترقيتهم إلى أئمة ودعاة يأتى لأنهم أولى الناس بذلك، مشيراً إلى تأجيل مائدة الوحدة الوطنية لحين عودة البابا شنودة من السفر فى رحلة علاجه، لافتاً إلى فائدتها فى تجديد الصداقة والإخوة بين المسلمين والأقباط، كما أنها فرصة لتلاقى القيادات الإسلامية مع القبطية، وهو نوع من أنواع التواصل وليس كما يقول البعض أنها أمر مظهرى ولكل شخص وجهة نظر خاصة به.
وأكد الوزير فى تصريحات خاصة على هامش لقائه مساء اليوم بطلاب الجامعات المصرية وأبناء العالم الإسلامى، أنه لا يوجد أى تصريح حكومى لأى فئة سياسية حتى لو كانت الحزب الوطنى نفسه، للدخول إلى المساجد وعمل دعاية انتخابية أو حزبية وسوف تتم معاقبة أى فرد يحاول إطلاق مظاهرة من داخل المساجد، نظراًَ لنص القانون بعام 2008، لافتاً إلى أن المساجد مفتوحة للمواطنين للصلاة والعبادة فقط.
وأضاف، أن عمليات تغيير الجنس مسموح بها وجائزة، فى حالة الضرورة فقط، التى يقررها الأطباء، لكنها محرمة ومرفوضة لو اتبعت مزاج الشخص نفسه.
وأعلن الوزير عن استعداد أكثر من 3 آلاف مسجد فى رمضان المقبل للاعتكاف خلال شهر رمضان على مستوى أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى وجود ما يقرب من 3 آلاف مسجد لختم القرآن وإقامة صلاة التراويح، كما توجد باقى المساجد للصلاة بدون إطالة لمراعاة كبار السن، مستنكراً مما يحدث داخل المساجد من الناس أثناء الاعتكاف من عمل ولائم وخلافه.
وأشار إلى أن الوزارة سوف تنتهى العام المقبل من ضم جميع المساجد الأهلية التى تقع تحت إشرافها، حيث بلغ عدد المساجد التابعة إلى الوزارة أكثر من 106 آلاف مسجد وزاوية وتوليهم الوزارة الرعاية الكاملة من حيث الصيانة والترميم والإحلال والتجديد وتذويدها بالعمالة لضمان تأدية هذه المساجد على الوجه الأكمل.
ولفت إلى أنه يتم إرسال عدد كبير من القراء والدعاة للمراكز الإسلامية فى مختلف دول العالم " قراء- دعاة " على حسب الحاجة والطلب وعلى حسب وجود الجاليات المسلمة فى الدول الأجنبية.
وأشار إلى أن موائد الرحمن التى تقيمها الفنانات ليس عليها وزر ومن يريد الإفطار فيها من الفقراء يجب أن يطمئن إلى قبولها ولكن الله يحاسبهم بحسب نواياهم.
وعن مسألة خالد سعيد لفت إلى أن الأمر أصبح بيد القضاء، وهو من يحدد على من يكون العقاب وإنما التعذيب مرفوض بكل أشكاله.
أما موضوع قتل المصريين بالسعودية فأشار الى أنه حادث فردى وتم توجيه الشكر من قبل وزارة الخارجية المصرية للسعودية، لأنها اهتمت بالمصابين وإسعافهم وعلاجهم وجارٍ البحث عن المتهم.